ويحك يا رجل قطعت عنق صاحبك مراراً!!

غلط فى البخارى، الدكتور محمد سليم العوا فقط قدم المشيئة، قال: «السيسى هيبقى رئيس إن شاء الله»، وكمان بتقول إن شاء الله، أشم رائحة خيانة، خيانة، العوا خائن.. أعدموا الخائن أو اطرحوه أرضا. إن شاء الله، جملة عفوية أفلتت غصبا، العوا صدم المعزول، صار مثل كلب صدمته شاحنة مسرعة على الأوتوستراد، صدم الأهل والعشيرة، وكمان بتقول إن شاء الله، والله إنها لكبيرة.

تخونوه.. وعمره ما خانكم، ولا اشتكى منكم، تبيعوه.. وعمره ما بعكم ولا انشغل عنكم، العوا لايزال رئيسا لهيئة الدفاع عن المعزول، حتى العوا لم ينج من ميليشيات الإخوان الإلكترونية، يهينونه وقد بلغ من العمر عتيا (مواليد 1942)، حصّلت إهانة العوا، فعلا الإخوانى قليل الأدب يشتم العوا باشا.

قلة الأصل متوفرة فى القواعد الإخوانية، لا عزيز لديهم، كل من ساندهم ووقف معهم ناله نصيب من الأذى، يا دكتور دع أذاهم وسيب القضية، سيب المعزول يغرق فى عرق الخيانة، هى ناقصة بهدلة يا دكتور، بهدلة على باب الأكاديمية واتهامات بالعمالة، ونفس الاتهامات وزيادة على البوابات الإخوانية.

فعلا آخرة خدمة الغز علقة، وآخرة الدفاع عن القرداتى خيانة، جزاء سنمار، بلاها قضية المعزول، قضية يتبعها أذى، كفاية عليك أتعاب قضية حزب الله الأخيرة، الطمع يقل ما جمع وما جمعته كثير، صحيح البحر يحب الزيادة، ولكن الفيضان قد يغرقك، معلوم توكيل قضية المعزول يفوق توكيل مرسيدس ربحا.. ولكن الكرامة لا تقدر بثمن!!

كوكتيل اتهامات قذرة تلاحق العوا، وتمسك بطرف البالطو «الموهير» ميليشيات إخوانية عقورة، لائحة اتهامات إلكترونية مجرمة تحط من قدره وشأنه (مفكر إسلامى وكاتب ومستشار قانونى لحكومات، الأمين العام السابق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ورئيس جمعية للثقافة والحوار، عضو مؤسس بالفريق العربى للحوار الإسلامى).

العوا يقول بالمشيئة «السيسى هيبقى رئيس إن شاء الله»، ويحك يا رجل قطعت عنق صاحبك مرارا، السيسى علِّم عليه مرارا، أذله، عزله وسجنه، لقد أتيت أمرًا إدا، عجبا إنهم يتهمونه بالكذب، العوا مثال الورع والتقوى ونقاء الطوية، قلبه زى البفتة البيضا ينعتونه بالخبث، عيب، والعمالة لأمن الدولة، حد الله، والمخابرات، كده زيادة، والمصيبة إنه متهم بتسريب التسجيلات (الفضيحة) إلى صحيفة «الوطن»، التى يهرتل فيها المعزول ويطنفس الفنطاس، ويقعر القعر!!

أستغفر الله العظيم، كل ده يطلع من أزلام الإخوان، جرحوك يا طيب، أهانوك يا دكتور، خونوك يا حبيبى، فعلا ولاد الإخوان مخلوش لولاد العوا حاجة، آه يا زمان العبر سوق الاحترام جبر وإحنا اللى كانوا الحبايب بيسافروا بينا القمر.. طيب يا صبر طيب.

SputnikNews