تحسم الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" بنهاية الشهر الجارى العروض المقدمة من 4 شركات لإقامة مرفأ لتسبيل الغاز المسال الذى تعتزم استيراده والسماح للقطاع الخاص بتوريده للسوق المحلى.
وقال مسئول بارز فى إيجاس، إن الشركة تلقت عروضا من شركات مصرية وهندية ونرويجية وماليزية، لإنشاء مرفأ يتضمن وحدة لإعادة الغاز المسال إلى طبيعته.
وأضاف المسئول، أن إنشاء مرفأ لاستيراد الغاز بتسهيلاته سيستغرق على الأقل فترة زمنية لن تقل عن 6 أشهر، وبالتالى من المنتظر أن تصل أولى شحنات الغاز مع الربع الأخير من العام المقبل.
وتستطيع مصر تصدير الغاز الطبيعى المسال، ولكن لا يمكنها استيراده بدون مرافئ الاستقبال التى يوجد فيها نقص على مستوى العالم.
وتخطط الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لتوفير كميات من الغاز تتراوح ما بين 500 إلى 700 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا لصالح محطات الكهرباء خلال فترات الصيف.
وكانت الهيئة العامة للبترول والقابضة للغازات قد طرحتا مناقصة عالمية للإنشاء محطة لتغير الغاز المسال، بما يستهدف تحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية ولم تنجح تلك المناقصات فى التوصل إلى أسعار تناسب قطاع البترول.
وظلت الشركة القابضة للغازات الطبيعية تدرس على مدار الشهور الماضية عروض الشركات المتقدمة، لإنشاء محطة عائمة لتغيز الغاز المسال المستورد، فى حالة من التعتيم عليها.
وتتطلب لعمليات استيراد الغاز وجود محطة لتغيير الغاز المسال خاصة وأن مصر لم تكن دولة مستوردة، ويتطلب وجود عدد من الإجراءات لإتمام عمليات الاستيراد، من خلال إنشاء تلك المحطات العائمة.
وتعمل 4 شركات عالمية فقط فى مجال إنشاء المحطات العائمة لتغير الغاز المسال، منها شركة "جولار" وشركة "أكسيلريت" وشركة أخرى نرويجية لتحويل الغاز إلى حالته الغازية.
لمزيد من أخبار الاقتصاد
>البترول: توزيع 2ر1 مليون كارت ذكى لشراء البنزين والسولار والمازوت
"اتحاد الصناعات": لا بديل عن استخدام الفحم فى مصانع الأسمنت
اقتصادية الوفد: إقرار الدستور ينعش الاقتصاد مصر
>
