أخبار عاجلة

"الكويت" تنهي استعداداتها لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم "سوريا"

"الكويت" تنهي استعداداتها لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم "سوريا" "الكويت" تنهي استعداداتها لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم "سوريا"

كتب : أ.ش.أ منذ 3 دقائق

أنهت دولة الكويت استعداداتها لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا "كويت 2" والذي سيعقد غدا ويفتتحه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ونحو ألف مشارك من 69 دولة حول العالم إلى جانب منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والإغاثية ووكالاتها المتخصصة.

وسيلقي كل من أمير الكويت والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، كلمات في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي سيعقد على مدى يوم واحد فيما سيعقد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مؤتمرا صحفيا عقب نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. كما سيُعقد مؤتمر صحفي مشترك في ختام أعمال المؤتمر بين كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، قد وجه أمس نداء استغاثة إلى المواطنين الكويتيين وإلى ضيوف الكويت المقيمين على أرضها من العرب والأجانب وإلى جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية بالمسارعة في المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق داخل سوريا وخارجها من اللاجئين والمشردين للتخفيف من معاناتهم المأساوية، معتبرا أن عدم التجاوب مع جهود رفع المعاناة عن الشعب السوري وصمة عار في جبين المجتمع الدولي سيسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال ولمواجهة الظروف المعيشية الصعبة والحرجة التي يمرون بها.

وتتوقع الأمم المتحدة والشركاء من أجل سوريا توفير 6.5 مليار دولار من أجل المتضررين من النـــزاع السوري ويعد هذا المبلغ هو الأكبر على الإطلاق للاستجابة الإنسانية لأزمة واحدة.

وتقول دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن أكثر من 9 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدة منهم 6.5 مليون نازح داخل سوريا فيما فر حوالي 2.5 مليون لاجئ سوري إلى الدول المجاورة وشمال إفريقيا منذ اندلاع الأزمة في سوريا.

DMC