قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاون الدولي، إن الوضع في مصر قبل 30 يونيو 2013 وصل إلى حافة الهاوية الاقتصادية، التي لم تمر على جيلنا من قبل، حيث كان وضعا شديد الخطورة وصل إلى مرحلة متدنية للغاية، مع نضوب الموارد والاحتياطيات، وكذلك الاضطراب في توفير المواد البترولية والتموينية والكهرباء، والعزلة الدولية في المجال الاقتصادي، وتعثر الإنتاج وتراجع الثقة في المستقبل.
وأشار «بهاء الدين» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الأربعاء، إلى أن الوضع الاقتصادي قبل 30 يونيو شهد انخفاضًا شديدًا في النمو الاقتصادي وصل إلى 2.1% وارتفع معدل البطالة إلى 13.2% ونسبة العجز الكلي كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي ليصل إلى 13.7%، والدين الداخلي إلى 75%، مضيفا أن نسبة الفقر ارتفعت وفقًا لمقياس الفقر الكلي إلى 26.3%، وانخفض الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي إلى 15 مليار دولار، وارتفع عجز الميزان التجاري إلى 31.7 مليار دولار.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الوضع في مصر قبل 30 يونيو شهد تعيين الكثير من أهل الثقة في الحكومة، وليس أهل الخبرة وهو ما سمي بأخونة الدولة.
وأكد «بهاء الدين» أن الاقتصاد المصري على بالرغم مما يواجهه من مصاعب وتحديات فإنه في إطار أكثر استقرارًا، حيث تتوافر فيه المواد والاحتياطيات الضرورية وتعود عجلة الإنتاج تدريجيًا إلى الدوران، وتضخ الأموال في البنية التحتية، وتعاد صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية بما يحقق العدالة والنمو والشفافية.
