أخبار عاجلة

معركة بين جبهة الإنقاذ وأنصار حمدين صباحى

معركة بين جبهة الإنقاذ وأنصار حمدين صباحى معركة بين جبهة الإنقاذ وأنصار حمدين صباحى
«حملة المرشح»: قيادات الجبهة «عواجيز»

كتب : خالد عبدالرسول منذ 34 دقيقة

تفجرت معركة بين جبهة الإنقاذ الوطنى، وأنصار حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، حول دعم الأخير مرشحاً للانتخابات الرئاسية عن القوى الثورية. وهاجمت حملتا «مرشح الثورة»، و«دعم حمدين صباحى»، «الإنقاذ»، ووصفتا قياداتها بالعاجزة والعجوزة. فيما أكدت قيادات بالجبهة، أنه ليس من حق أحد أن ينصب نفسه متحدثاً أو ممثلاً للثورة. وقال عمرو بدر، منسق «مرشح الثورة» لـ«الوطن»، إن قيادات «الإنقاذ» عاجزة وعجوزة، ولم تتخلص من قناعتها بأن الفكرة لا يمكن أن تنجح إلا إذا دعمتها الدولة، وأيدها النظام، وتابع: «طول أعمارهم، كانوا أتباعاً للنظام، وسيطرت عليهم ثقافة عصر الاستبداد والديكتاتورية». مضيفاً: «بعض قيادات الإنقاذ نحترمها، لكنى أتحدث عن أفكار لا أشخاص، وكل من يتخيل أن مصير مرهون بشخص، سواء كان السيسى أو غيره هو صاحب فكر عاجز، رغم أن ثورة يناير وموجتها فى 30 يونيو أكدت العكس، وأن الدولة لا تنتصر دائماً». لافتاً إلى أنه لا أحد ينتمى حقيقة للثورة، يمكنه أن يراهن على شخص بعينه، ويربط مصير 90 مليون شخص به. وعن تأييد بعض قيادات «الإنقاذ» لترشح «السيسى» للرئاسة، لقدرته على التصدى للإرهاب، قال بدر: «نريد بالدرجة الأولى رئيساً ينقل البلد للأمام، ويحقق تقدماً فى الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويحل أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وليس رئيساً لضرب الإخوان والتأسلم السياسى والإرهاب فقط». فى المقابل، قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع والقيادى بالإنقاذ، إن «صباحى» من قيادات الجبهة، ولم يعد مقبولاً أن يتحدث أحد باسم «الثورة»، لأنها ليست «كارت» يمكن لأى أحد أن يبرزه عند اللزوم. مصيفاً: «الجبهة لم تحسم مرشحها الرئاسى حتى الآن، وحريصة على أن يكون الرئيس المقبل صاحب رؤية لمصر، ولهذا السبب أجّلت أمره لحين إقرار الدستور، وإعلان المرشحين المحتملين عن نيّتهم الترشح رسمياً وعن برامجهم».

DMC