كتب : أ ش أ منذ 59 دقيقة
فضت قوات مكافحة الشغب الفرنسية اعتصاما محدودا لعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية الذين يناهز عددهم 25 مصريا داخل مقر القنصلية المصرية في باريس، ورددوا هتافات منددة بمشروع الدستور الجديد في مصر، كما طالبوا بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر في باريس، أجرى بعد موافقة وزارة الخارجية المصرية، اتصالات بالسلطات الفرنسية وطلب تدخل الشرطة لفض هذا الاعتصام الذي أدى إلى تعطيل العمل بالقنصلية.
وأعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية فشل المساعي المتكررة من القنصل المصري ومساعده بباريس في إقناع عدد من المعتصمين داخل مقر القنصلية بالخروج لعودة العمل إلى طبيعته.
وأضاف المصدر، في تصريح له، ردا على سؤال حول اعتصام عدد محدود من المصريين بمقر القنصلية بباريس ورفضهم الخروج من المقر، أنه إزاء هذا الموقف الذي أثر على سير العمل بالقنصلية تم استدعاء الشرطة الفرنسية لإخراجهم من القنصلية واحتواء الموقف بعد أن دخلوا إليها فرادى وتجمعوا بالداخل بدعوى إنهاء معاملات قنصلية إلا أنهم قاموا بتعطيل العمل داخلها.
وكان عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تجمعوا داخل مقر القنصلية المصرية في باريس، ورددوا هتافات منددة بمشروع الدستور الجديد في مصر، كما طالبوا بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي.
