كتب : أ ش أ منذ 35 دقيقة
أوضح وزير التنمية الإدارية اللبناني وممثل حزب الله في الحكومة المستقيلة محمد فنيش، أن تدخل حزبه في سوريا للدفاع عن أمن لبنان وحماية مشروع المقاومة خصوصا وأن العالم كله بدأ ينظر إلى خطورة المجموعات التكفيرية.
ورفض فنيش الاتهامات لحزبه بأن تدخله في سوريا تسبب ببعض الأحداث في لبنان، معتبرا أن هذه الاتهامات تخالف الواقع تماما، وجدد فنيش سياسة اليد الممدودة لحزبه نحو الفريق الآخر لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد، لافتا إلى دعم حزب الله لكل الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش والتي تمسك بمداخل الضاحية الجنوبية كلها وبديها سلطة القرار.
واعتبر فنيش الشكوك حول وفاة قائد كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد، قد تكون مقبولة في بلد مثل لبنان تحدث فيه كل التدخلات، لكنه رفض إدخال هذه الشكوك في إطار الخلافات الداخلية، داعيا إلى إبراز كل الوثائق والحقائق لحسم كل الجدل القائم.
وحول صيغة "8-8-8" الحكومية اعتبر أن هذه الصيغة ليست متعادلة، لأن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ليس طرفا حياديا بل هو جزء من فريق "14 آذار"، من جهته، شدد نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي على ضرورة تشكيل حكوة جديدة في لبنان من أجل التهدئة، واعتبر أن الأزمة في لبنان أبعد من أزمة انتخاب رئيس أو تشكيل حكومة لأنها أزمة كيانية تتعلق بأزمة وجود لبنان وهي أزمة عميقة للغاية، وكل ما يظهر من تعقيدات عبارة عن قشور تغطي الأزمة الوجودية الحقيقية.
وألمح إلى استعداد حزبه للجلوس مع حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية، رغم الخلاف معه لمناقشته وليس لتغطية وجود الحزب في سوريا، مشيرا إلى أن هناك جهات أخرى غير حزب الله تشارك في الحرب بسوريا، وحذر من أن حكومة الأمر الواقع عبارة عن مشروع لتفجير البلاد ويمكن أن تؤدي إلى عدم انتخاب رئيس جديد.
