أخبار عاجلة

كاتب أسبانى يرصد الأماكن الأكثر سخونة بالعالم فى 2014

كاتب أسبانى يرصد الأماكن الأكثر سخونة بالعالم فى 2014 كاتب أسبانى يرصد الأماكن الأكثر سخونة بالعالم فى 2014

قال الكاتب الأسبانى بيدرو رودريجيز، فى تقرير نشره بصحيفة "إيه بى سى" الأسبانية، بعنوان "الأماكن الأكثر سخونة فى العالم عام 2014" إن الاحتجاجات الاجتماعية والثورات والاشتباكات فى الشوارع والمد والجزر ستكون الظواهر الأساسية التى تتكرر خلال 2014.

وأكد الكاتب الأسبانى، أن الحسابات تدل على أن من بين 150 بلدا فى العالم يوجد 65 بلدا يواجه مخاطر عالية من الاضطرابات الاجتماعية.

وأشار الكاتب فى تقريره إلى أن أسبانيا جنبا إلى جنب مع دول الصين والبرازيل وتركيا والمغرب والبرتغال وأوكرانيا سيعانون من مخاطر عالية جدا خلال هذا العام، أما الدول التى ستكون فى خطر كبير فهى الأرجنتين، البحرين، بنغلاديش، بوليفيا، البوسنة، ، اليونان، غينيا، العراق، لبنان، ليبيا، نيجيريا، السودان، سوريا، أوزبكستان، فنزويلا واليمن وزيمبابوى، مشيرا إلى أنه ليس هناك أى تفسير محدد لهذه المخاطر التى ستمر بها هذه الدول، ولكن من أهمها هى سياسات التكيف للبحث عن الحرية وكفاح الشعوب التى تضررت من تلك الأزمة والتى تتعرض لتحديات كبيرة للحصول على محفزات للوصول إلى حالة الاستقرار والأمن وتعدى الفوضى وسوء الإدارة وغياب الحماية الاجتماعية والتوترات العرقية، وعدم الثقة فى المؤسسات والسياسيين.

الانسحاب من أفغانستان

وأشار الكاتب إلى الصراع فى أفغانستان على أيدى الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا "الانسحاب من أفغانستان لن يكون سهلا كما يتوقعه البعض، كما أنه من المؤكد أن القوات الأمريكية وقوات الناتو التى بدأت التحضير لعملية الانسحاب لن تنعم بالسلامة، وأن ذلك سيتم عن طريق باكستان وذلك لاستخدامها الطائرات بدون طيار التى تجوب تلك لمناطق بشكل دورى للقيام بعمليات التصفية الجسدية للعناصر القيادية فى حركة طالبان أو قيادات القاعدة، وعادة ما يحدث قتل لأعداد كبيرة من الأطفال والنساء، وبالتالى فإنه من المتوقع أن تكون هناك عمليات انتقامية وربما لهذا الغرض قامت الولايات المتحدة مؤخرا بعملية استرضاء لباكستان التى ما زالت تعترض على استخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار".

ثلاث سنوات من الحرب فى سوريا

وقال بيدرو رودريجيز فى تقريره، إن 3 سنوات من الحرب الأهلية فى سوريا دون تدخل دولى وكل المؤشرات تدل على تجدد تلك الدوامة من العنف والوحشية من النظام فى دمشق للوصول إلى تكتيك لمؤتمر جينيف الثانى الذى سيعقد فى 22 يناير الجارى تحت رعاية الأمم المتحدة.

مصر

وأكد الكاتب الأسبانى، أن 2014 سيكون عاما حاسما أيضا فى مصر حيث الاستفتاء على الدستور الجديد ومن ثم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن مصر الدولة العربية الوحيدة التى تثير جدلا كبيرا على مستقبلها الغامض، حيث حتى الآن لا يساور البعض حتى الشكوك عن الرئيس المستقبلى لمصر أى موعد نهاية جماعة الإخوان الإرهابية.

البرنامج النووى الإيرانى
> وأشار "رودريجيز" إلى أن طهران ستحاول تجميد جزء من طموحاتها النووية للحصول على وقف للعقوبات الدولية التى أثرت عليها بشكل عميق، لاسيما بعد توضيح المسائل التقنية فى جينيف2، وإعادة توجيه برنامجها النووى.

الولايات المتحدة تجدد دوائرها

أكد الكاتب الأسبانى أن الولايات المتحدة الأمريكية تجدد دوائرها فى نوفمبر 2014 وستعقد انتخابات التجديد النصفى فى مجلس الشيوخ، و"على الرغم من أن الرئيس باراك أوباما لن تنتهى حتى 20 يناير 2017 والجمهوريون يسعون إلى فرض نوع من التقدم ليس فقط ذلك، ولكن التوصل إلى الأغلبية فى مجلس الشيوخ ووضع جدول زمنى مناسب والخريطة الانتخابية ومحاولات لإنعاش وتنفيذ إصلاح قطاع الصحة المقرر هذا العام أيضا فى 2014 من المتوقع أن تزيد طموحات هيلارى كلينتون للرئاسة فى 2016"، على حد وصفه.

السودان ودول أفريقيا

أما السودان فظل مرتعا لعدم الاستقرار والعنف لسنوات مع اضطراب سياسى فى الخرطوم وهشاشة اقتصادية وتعدد التوترات، الأمر الذى ينذر بمخاطر الصراع فى 2014.

وأعلن وزير دفاع السودان هجومه على متمردى الجبهة الثورية السودانية الذين يقاتلون من أجل حكومة أكثر تمثيلا، والذين ردوا بهجمات على الطرق الإستراتيجية ومنشآت الجيش فى شمال وجنوب كردفان، ثم تراجعت الخرطوم وأعربت عن استعداد لاستئناف المحادثات، أن سوء الحكم يجعل البلاد على شفا كارثة، مع نمو الجماعات الإسلامية المتشددة، مما يشير إلى فقدان الحكومة السيطرة على جميع الجبهات، ويبقى الحل فى إعادة تعريف جذرى للعلاقات بين الخرطوم وباقى أنحاء البلاد. وبخلاف ذلك فستستمر المظالم الإقليمية فى التفاقم.

وفى منطقة الساحل وشمال نيجريا، من المتوقع أن تواصل الحركات الانفصالية والإرهاب الإسلامى والتوترات بين الشمال والجنوب تغذية العنف خلال 2014 نتيجة ضعف الحكومات، وتشهد دول مالى والنيجر ونيجريا صراعات مماثلة نتيجة ضعف الحكومات وانتشار الهجمات الإرهابية والجماعات المتمردة.

العراق
> أما بالنسبة للعراق، فمنذ أبريل 2013 عندما كثفت حكومة المالكى الشيعية حملاتها العنيفة على حركة الاحتجاج السنية السلمية تضخم مد الهجمات والاعتقالات وحالات الإعدام بصورة تدريجية، ومن المرجح أن يشهد عام 2014 مزيدا من تشابك الصراعين العراقى والسورى، بينما من غير المرجح أن تتمخض الانتخابات المقرر إجراؤها فى 2014 عن حلول وعلى العكس من ذلك، فهى تواجه خطر تفاقم العنف وزيادة التدخل الأجنبى.

ليبيا
> وبالنسبة لليبيا، فإن المرحلة الانتقالية التى تلت القذافى تواجه خطر الخروج عن المسار، فمن المقرر أن تنتهى ولاية المؤتمر الوطنى العام فى 7 فبراير، بينما تأخر تشكيل لجنة كتابة الدستور لأكثر من عام، وقد كان رئيس الوزراء الحالى على زيدان هدفا لعدة هجمات ودعوات لإقالته. كما تتراجع ثقة الشعب فى مؤسسات الدولة والعملية الانتقالية المفترض أن تخلق إطارا لديمقراطية جديدة.

للمزيد من تقارير مصرية
>وزير التعليم: لدينا 174 ألف معلم غير مؤهلين للتدريس

وزارة الإسكان: 25 محافظة بدأت فى تنفيذ 75 ألف وحدة سكنية

جلال مرة: لا توجد اتصالات بين حزب النور والإخوان

الهيئة القبطية الأمريكية تدشن حملة "نعم للدستور لا للإرهاب" بنيويورك
>

اليوم السابع