قالت وسائل إعلام أجنبية إن عدد من سكان جوبا نزح، الأحد، نحو الحدود الأوغندية بعد مواجهات عنيفة، ليلة الأحد، في جوبا.
وسمعت عيارات أسلحة رشاشة وثقيلة في جوبا، ليلة السبت، لعدة ساعات في حي جنوب المدينة الذي يضم القصر الرئاسي ومعظم الوزارات، قبل أن يعود الهدوء في وقت مبكر من صباح الأحد.
وزادت هذه المواجهات في التكهنات حول احتمال انشقاق وحدة أخرى من قوات الرئيس، سيلفا كير، وانضمامها إلى معسكر نائب الرئيس السابق، رياك مشار، لكن الناطق باسم الجيش، فيليب أجوير قال إن «الحكومة تحقق في ما جرى تحديدًا».
وأضاف أن تلك المواجهات قد تكون من عمل «لصوص حاولوا بث الذعر بين السكان والدخول إلى منازلهم، بغرض سرقتها، والحكومة تحاول السيطرة على الوضع»، وما زالت المعارك متواصلة، الأحد، حول مدينة بور التي يسيطر عليها المتمردون، بينما تندلع مواجهات أيضًا في مدينة ييي بالجنوب.
