أخبار عاجلة

اللى فى القلب فى القلب يا كنيسة

عيد الليل زهر الليل

صوت العيد ضوا الليل

موجى يا سما بالعناقيد

هلى بالحلى بالمواعيد

زار الليل يسوع

لون الليل يسوع

رايحا تزور كوخ مسحور

دربها قمار تلج وزهور

واللعب طايرة ويضحكوا ولاد

أرضنا ناطرة والسما عياد (من تراتيل الميلاد لفيروز).

بالعند فى نادر بكار سأستمع ليلة عيد الميلاد إلى ترتيلة صوت العيد بصوت فيروز، ورغمًا عن أنف نادر بكار سأرسل إلى المسيحيين تهنئة إلكترونية رقيقة فى رسالة تصدح منها أجراس الميلاد المجيد، ورغم أنف السلفية جميعا سأذهب إلى أقرب كنيسة لتهنئة إخوتى المسيحيين، عيد ميلاد مجيد سعيد.

بلاها تهنئة نادر بكار، لا يقدم بكار إذا هنأ ولا يؤخر إذا قاطع، قطيعة تقطع من يقاطع إخوته المسيحيين فى ليلة الميلاد، المسيحيون لا ينتظرون من بكار تهنئة يتبعها أذى، تأذى كثير من المسيحيين من تلولوات نادر بكار على الفضائيات وكأنه عامل عملة يتبرأ منها، وكأنه أخطأ فى حق السلفيين بتهنئة المسيحيين، عيب يا بكار، بناقص تهنئة بكار، تكفيهم تهنئة جار مسلم طيب، الجار للجار ولا الحاجة لنادر بكار.

أكلما هلت علينا فرحة عيد أطفأوا شموعها بسناج ما ينفثون من هباب صدورهم، من قال إن بكار هنأ المسيحيين، بكار أصلا لم يهنئ المسيحيين، نصا قال: «أدعو الله أن يجعل العام الجديد عام خير على كل المصريين.. وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وفتن»، أين هى التهنئة التى اختلف عليها عتاة المكفراتية، الثابت من موقف بكار هو نصا: «تهنئة المسيحيين فى أعيادهم الدينية أمر مخالف للعقيدة الإسلامية، وإن التهنئة وفقا لصحيح الدين الإسلامى تكون فقط لهم فى المناسبات الدنيوية والاجتماعية».

بكار لا يختلف عن وجوه أخرى مخادعة، لا تحمل ودًا للذين هادوا والنصارى، لا يفرق كثيرًا عن ياسر برهامى الذى خدع المسيحيين فى دستور الإخوان 2012، وخرج يسخر من غفلتهم وسذاجتهم وبدا كالمرابى الذى يتفاخر بربحه الحرام، بكار لا يفرق كثيرا عن سليم العوا الذى زعم كذبا وجود أسلحة فى الكنائس والأديرة وذهب إلى الكاتدرائية يترشح رئيسا للمصريين، ومثله مثل عتاة السلفية والإخوانجية والجهادية.. جميعا لا يحبون المسيحيين، ولو قدر لهم تعامل لسان حالهم يقول: «اللى فى القلب فى القلب يا كنيسة».

لا أهمية ولا وزن ولا قيمة لما يقول به هذا البكار، خلاص الشعب طلق فى 30 يونيو خزعبلات الإخوان والسلفيين، وفتاوى المرضى الكارهين، ولفظ المتشدقين بالدين، مخادعون وما يخدعون إلا أنفسهم، الشعب صار يكره المخادعين، لا تنطلى عليه لحية برهامى ولا ابتسامة بكار الصفراء التى تسيل لزجة على شفتيه.

SputnikNews