كتب : صبحي عبدالسلام منذ 56 دقيقة
قال حزب مصر القوية، اليوم، إن دماء المصريين تحت ظلال الدولة الأمنية، صارت دون الماء قدرًا، وأن أجهزة هذه الدولة أصبحت أكثر شبقًا لإزهاق الأرواح من أي عهد ديكتاتوري مضى، على حد وصفه.
أضاف الحزب، في البيان أصدره اليوم، "هل نستطيع أن نقول أننا نعيش حقا في دولة بمعناها المتعارف عليه في بلاد العالم الحر، حيث الدولة هناك خادمة للمواطن لا قاتلة له، وحيث الدولة مسؤولة عن حماية المواطنين لا إزهاق أرواحهم، وحيث القانون الساري على الجميع لا القانون المفصل للخاصة؟".
تابع، "هناك آلاف الأرواح التي أزهقت منذ الثالث من يوليو على يد هذه الدولة أو بسبب تقصيرها البالغ، وآلاف المساجين القابعين المنتهكين في السجون بلا دليل ولا بينة، ومئات القضايا الملفقة بلا سند ولا برهان، وتسائل الحزب، قائلًا: "أي دولة هذه التي يريدون إقناعنا بأنهم سعوا لحمايتها في الثالث من يوليو؟ ، هل كانوا يقصدون دولة مبارك وعصابته؟ أم كانوا يقصدون دولة الفساد اللا متناهي؟ أم كانوا يقصدون دولة الظلم والطغيان في ثوبها الجديد؟ أم كانوا يقصدون دولة اللا حقوق واللا حريات؟.
واختتم حزب مصر القوية بيانه قائلًا: "إن مصر يقودها حاليًا مجموعة فاقدة للعقل والبصيرة؛ حيث لم تكتف فقط بانتهاكاتها البالغة لحقوق المصريين الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكنها تجرنا جرًا إلى حالة حرب أهلية حقيقية بما يهدد مستقبل هذا الوطن وسلمه الاجتماعي".
وقدم الحزب، تعازيه في شهداء الوطن، الذين صاروا يتساقطون كل يوم سواء من المعارضين أو من رجال الأمن، وطالب بتنحي هذه السلطة، حفاظًا على أمن الوطن وحرصًا على مستقبله.
