أخبار عاجلة

6 أبريل في ميلاد أسماء البلتاجي: ستظلين تاجا فوق رؤوسنا مثل "ست البنات"

6 أبريل في ميلاد أسماء البلتاجي: ستظلين تاجا فوق رؤوسنا مثل "ست البنات" 6 أبريل في ميلاد أسماء البلتاجي: ستظلين تاجا فوق رؤوسنا مثل "ست البنات"

كتب : محمد متولي الجمعة 03-01-2014 21:32

كتبت حركة 6 أبريل عبر صفحتها الخاصة على "فيس بوك"، نعيًا لـ"أسماء محمد البلتاجي" في ذكرى يوم مولدها جاء فيه "17عاما فقط كانت الفترة التي أرادها الله لأسماء أن تعيش بيننا كنسمة هواء باردة كانت روحها وابتسامتها الخجولة لا تفارق وجهها النضِر، حلمت بمصر حرة وعادلة وحديثة، وانتماؤها لتنظيم سياسي لم يمنعها من أن تشارك في كل معارك الثورة وآلامها، في محمد محمود كانت أسماء وسط الثوار، قلبها الصغير كان ينبض بكل الحب والأمل في أن تكون يوما ما وطنا بصدق، يعدل ولا يظلم، يساوي ولا يُفرِّق، يحنو ولا يقسو".

وأضافت الحركة: في رابعة أصابتها نيرانهم، أسماء الصغيرة أخطر عليهم من الإرهابيين، ومن السياسيين، ومعها كل فتيات الثورة المصرية، اللاتي أبت أرواحهن وعقولهن أن تُستعبد أو تُمسخ بواسطة نظام حُكم ومخابراته وإعلامه ورجال أعماله كل دورهم في الحياة، أن يقتلوك ويسرقوك وينهبوك ثم يشوهون عقلك فتظن معارضتهم خيانة، وسرقتك والتنكيل بك وإفقارك وتجويعك ستكون دعائم الوطنية التي تدافع أنت نفسك عنها، هذا العبث، لم يجد سبيلا مع أسماء ورفقائها على دروب الثورة، لا أعرف ماذا لو عاشت "لوكريس" بيننا في هذه الأيام، تلك المرأة التي لأجل انتهاك سِترها ثار شعب روما وأسقط الإمبراطور وأقام الجمهورية الرومانية، قُتلت ولربما تزامنت شهقات أنفاسها العسيرة في لحظات الموت مع ضحكات قاتلها الذي لا شك أحس بفخر عظيم سطره بدماء تلك الطفلة حماية للنظام الحاكم العفن".

وتابعت الحركة على صفحتها: "سريعة أتت إلى الدنيا وفارقتها، كعادة كل جميل في بلدنا، يمرق كالسهم أما القبيح والمترهل فيمكث عشرات وعشرات السنين، بين "ست البنات" وبينك لا نُفرِّق يا أسماء، ومعكن كل شهيدات وثائرات وأسيرات مصر، كلكن فوق رؤوسنا تيجان ستزين هاماتنا، إلى أن تنحني جباهنا برصاص الموت، في يوم مولدك لكِ منا كل الحب، ولا خوف عليكِ ولا حزن بإذن الله، فأنتِ الآن في رحاب الله، حيث لا ظلم، ولا قتل، ولا تعذيب، ولا فقر، ولا جهل، ولا افتراء، حبنا الخالص لكِ أيتها الصغيرة، وإلى لقاء".

DMC