كتب : حازم الوكيل وسهاد الخضرى منذ 17 دقيقة
عقد قيادات حزب النور لقاءات جماهيرية بالإسكندرية للترويج للدستور الجديد ووزع الحزب 13 ألف نسخة من كتيب «شبهات وردود حول الدستور» للرد على شائعات الجماعة الإرهابية حول مواد الدستور الجديد، فى إطار خطة الحزب لدعم المشاركة فى الاستفتاء، وحث المواطنين على التصويت بـ«نعم»، ويتصدر الكتيب اسم الحزب والشعار الخاص به، ويتكون من 10 صفحات، تتناول شرح مواد الدستور والمغالطات التى أشيعت حوله خلال الآونة الأخيرة.
طالب «النور» فى صدر الكتيب كل المواطنين، بعدم اجتزاء الكلمات أو العبارات من سياقها، وتفسيرها بعيداً عن بقية المواد فى الدستور، لاسيما بعد وجود المادة 227، التى لم تكن موجودة فى دستور 2012، والتى تنص على أن الدستور بديباجته وجميع نصوصه نسيج مترابط وكل لا يتجزأ، وتتكامل أحكامه فى وحدة عضوية متماثلة.
وأضاف: «عند الكلام على التشريع لا ينبغى أبداً إغفال أن المادة الوحيدة التى تخاطب المشرع صراحة لأخذ التشريع من محتواها هى المادة الثانية والتى تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع».
كما التقى قيادات الحزب مع أهالى منطقة سيدى كرير بالساحل الشمالى، بهدف دعم الدستور الجديد، ومطالبتهم بالمشاركة فى الاستفتاء المزمع إجراؤه يومى 14 و15 يناير الجارى، وحضر اللقاء عبدالله بدران أمين الحزب بالإسكندرية، ومحمد عمران الوكيل الأول لأمين المحافظة، والدكتور أحمد خليل خير الله عضو المجلس الرئاسى للحزب، وأعيان المنطقة، واستمر اللقاء قرابة ثلاث ساعات.
ودشن شباب الحزب حملة فرعية لدعم الدستور بالساحل الشمالى باسم «خدعوك فقالوا»، لتصحيح المفاهيم المغلوطة التى يطلقها أنصار تنظيم الإخوان الإرهابى، ووزع الحزب 13 ألف كتيب فى الساحل الشمالى، لسرد كافة المغالطات التى أشاعها أعضاء تنظيم الإخوان وحلفاؤهم من رافضى الدستور، للتأثير على آراء الناخبين. كما عقدت اللجنة الهندسية للحزب فى دمياط اجتماعاً تشاورياً لبحث سبل دعم الدستور فى أوساط المهندسين داخل المحافظة.. وقال محمد البلشى، سكرتير عام حزب النور بدمياط، إن الحزب يعمل على التواصل مع جميع فئات الشعب وإدارة الحوار مع الجميع حول مشروع الدستور والترويج له من أجل تجاوز المرحلة الانتقالية وقطع الطريق على من يريدون عرقلة مسيرة الوطن، مؤكدا أن الحزب لن يدخر وسعاً فى سبيل ذلك مستخدماً كل ما لديه من إمكانات. وأضاف «البلشى» قائلا إن بحث الدور الذى يمكن أن تضطلع به اللجنة الهندسية للحزب فى هذا الشأن هو مجرد بداية لتفعيل دور بقية لجان الحزب النوعية والدفع بها للمشاركة بفعالية فى الحملة من خلال تواصل تلك اللجان مع جميع قطاعات الشعب وإيصال رؤية الحزب حول أهمية المشاركة فى الاستفتاء على الدستور.
