أخبار عاجلة

عريس المنصورة بعد حضور مندوب «السيسى» حفل زفافه: «شعرت أن أبى لا يزال حياً»

عريس المنصورة بعد حضور مندوب «السيسى» حفل زفافه: «شعرت أن أبى لا يزال حياً» عريس المنصورة بعد حضور مندوب «السيسى» حفل زفافه: «شعرت أن أبى لا يزال حياً»
«مصطفى»: لا أصدق ما حدث.. ووالدة العريس تناشد «الفريق» الترشح للرئاسة

كتب : صالح رمضان منذ 15 دقيقة

«السيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. أود أن أشكر سيادتكم على جهودكم العظيمة فى الحفاظ على سلامة وأمن الوطن والمواطنين، وأتمنى من الله أن يوفقك إلى الخير دوما، ولى طلب سيادة الفريق أتمنى أن توافق عليه، وهو التكرم بحضورك حفل زفافى بمحافظة الدقهلية مدينة المنصورة المشاية السفلية، فندق مارشال الجزيرة، وسيكون حضورك شرفا لى ولكل أهل المنصورة الأوفياء.. شاكرين ومقدرين جهودكم العظيمة للحفاظ على الوطن من المتآمرين عليه».. كانت هذه الكلمات نص الدعوة التى أرسلها مصطفى محمود عبدالحميد محمد، إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، معبرا عن امتنانه لشخصه وآملا أن يحضر حفل زفافه. ورغم أن «مصطفى» كان يدرك صعوبة تحقيق حلمه، لا سيما فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا، فإنه فوجئ بحضور مندوبين عن «السيسى»، حاملين بوكيهات ورد، وناقلين تهنئته بالزفاف، وتمنياته له بحياة سعيدة.

لم يصدق «مصطفى» وعروسه «رنا» ما حدث، فتضاعفت فرحتهما بحضور مندوبين عن وزير الدفاع، حفل زفافهما، الذى أقيم الأسبوع الماضى بأحد فنادق المنصورة، وذهبت «الوطن» تشاركهما الفرحة، فقال «مصطفى»: «أعمل بالسعودية وأتابع كل ما يجرى على أرض كمواطن حر يخاف على بلده، وكنت أستعد للعودة بعد أن حددت موعد زواجى، ففكرت فى أن أرفع رأسى أمام أهل عروستى، وفكرت كثيرا، فكان أقصى شىء يمكن أن أحلم به هو أن يحضر الفريق أول عبدالفتاح السيسى فرحى»، وعن الوسيلة التى أرسل بها دعوته إلى «السيسى»، أوضح «مصطفى» قائلا: «أرسلت ما كتبته على إيميل وزارة الحربية، ومرت الأيام، وما فعلته فى ذهنى، وكتبت رقم تليفونى فى ولم يتصل بى أحد، فدخل إلى نفسى الشك فى أن يستجيب لى ولم أحدث أحدا بما فعلت سوى أخى».

«حركات غير عادية يوم الفرح وأسئلة غير متوقعة من موظفى الفندق مثل: هل أنت ضابط بالقوات المسلحة، هل تعمل فى أى جهاز سيادى؟»، حتى فوجئ بمن يقول له إن جهة سيادية مهتمة بحفل الزفاف، وأردف «مصطفى» قائلا: «عندما دخلت إلى قاعة الفرح فوجئت بثلاثة بوكيهات ورد، أحدها من الفريق أول السيسى والثانى من الحاكم العسكرى للدقهلية والثالث من المستشار العسكرى للمحافظة، فضلا عن 3 برقيات تهنئة، فشعرت أن أبى الذى توفى وأنا عمرى أربع سنوات لا يزال موجودا».

DMC