كتب : جهاد أحمد الخميس 02-01-2014 22:22
قال اللواء أحمد حلمي مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، إن عنف جماعة الإخوان سيزيد كلما اقترب موعد الاستفتاء على الدستور، مؤكدا أن مثيري الشغب في مصر الآن هم الذين عفا عنهم الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء حكمه للبلاد.
وأكد حلمي، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، أن الممارسات الإرهابية الآن في مصر تسير على نفس نهج إرهاب التسعينات، مشيرا إلى أن حركة "حماس" هي الذراع العسكرية لجماعة الإخوان.
وأشار حلمي إلى أن الإخوان تعمدوا تفريغ جهاز الأمن الوطني من قياداته ونزع جميع اختصاصاته ونقلها لرئاسة الجمهورية.
الإخوان اخترقوا أجهزة الدولة وسربوا أسماء وأرقام ضباط الأمن الوطني
وأرجع حلمي تسريب أسماء وأرقام ضباط الأمن الوطني لاختراق الإخوان للعديد من أجهزة الدولة، مشيرا إلى استبعاد الضباط أصحاب الميول الإخوانية وحصرهم في الأعمال الإدارية في الأجهزة الأمنية المختلفة، وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية أرسلت شبابا للتدريب على تصنيع القنابل في غزة، وأن اعادة بناء جهاز الأمن الوطني من أهم مكاسب ثورة 30 يونيو.
وأكد حلمي أن جهاز الأمن الوطني غير مسؤول عن تسريب مكالمات النشطاء السياسيين والتي أثبتت تورط عدد منهم في اقتحام مقرات أمن الدولة، مضيفا أن اقتحام مقرات أمن الدولة لم يتم بشكل عفوي وكان بشكل منظم وممنهج.
