نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط، ورشة عمل لعرض مخرجات مشروع (Tempus) لتنمية قدرات كليات التربية فى المناهج الدولية لمعلم التربية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد سيد إبراهيم، عميد كلية التربية، وفى إطار حرص الجامعة على تنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس، ومواكبتها لأحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية فى التعليم، ورفع ثقافة التدريب.
ومن جهته، قال عميد كلية التربية إن برنامج المشروع تضمّن ثلاثة محاور مثّلتها ثلاث زيارات لجامعات مختلفة، وهى: التنمية المهنية المستمرة بمعهد لندن للتربية، وبحوث الفعل بكلية التربية بجامعة ستوكهولم، والتربية العملية بكلية التربية بجامعة مالطا، وذلك بمشاركة فريق من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط، إلى جانب عدد من الجامعات المصرية والعربية والأجنبية المختلفة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الرحيم فتحى محمد، المدرس المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بالكلية، أن الهدف الرئيسى لبرنامج التنمية المهنية المستمرة CPD للمعلمين فى معهد التربية بجامعة لندن هو تبادل المعرفة، وتنمية القدرات المهنية المشتركة بين الجامعات المشاركة، وقد أثمرت الزيارة عن العديد من أوجه الإفادة تمثلت فى: التأكيد على أهمية وحدة متابعة الخريجين بالكلية، الترخيص الدورى لمزاولة مهنة التدريس وفق معايير الجودة، تطوير البحث العلمى فى مجال التنمية المهنية، توفير مزايا للمعلمين وحوافز للمتميزين منهم، إلى جانب دعم أكبر للشراكة بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى تطوير الأداء المهنى للمعلمين، إشراف حقيقى للجامعات على المدارس، إضافة إلى تطوير نظام القبول فى كليات التربية والتطوير الشامل لمكتبة الكلية.
وعن تجربة السويد، استعرض الدكتور أحمد حسين عبد المعطى، الأستاذ المساعد بقسم أصول التربية، أوجه الاستفادة من زيارة الكلية لجامعة ستوكهولم فى تطوير المدارس وكليات التربية، والتى تركز على ضرورة الاهتمام بالتعليم الابتدائى ورياض الأطفال، وتوفير الوجبات الغذائية للطلاب بإشراف صحى كامل، إلى جانب الاهتمام بنشر وتطبيق فكرة المدارس الشاملة، والتى يقوم الطالب فيها بدراسة المواد الأكاديمية للالتحاق بالجامعات، ومواد مهنية لتعلم مهنة أو حرفة معينة لتناسب الاحتياجات المختلفة للطلاب، وضرورة زيادة الإنفاق على التعليم، وإنشاء مجلة تهتم ببحوث الفعل فى المدارس والجامعات، وكذلك مساعدة المدرسين على إجراء بحوث الفعل ونشرها فيها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الله عبد الظاهر، المدرس بقسم علم النفس، أنظمة التربية العملية ونظام التعليم فى مالطا، مؤكداً على أهمية الزيارة لكونها وسيلة لتحسين منظومة إعداد المعلم وتدريبه من أجل تجويد العملية التعليمية، وذلك من خلال التعلم بالمقارنة، والاستفادة من خبرات الجامعات المشاركة، مطالباً بضرورة توفير كافة الإمكانات المادية والتكنولوجية للمدارس، توفير الظروف المناسبة للتعلم الفعال والتنمية التكوينية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المدارس وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية لإنجاح برنامج التربية العملية، مشيراً إلى أهمية برنامج التربية العملية والذى يُعد أهم مخرجات كلية التربية، وضرورة وجود ميثاق أخلاقى ينظم العمل لكل الأطراف المشاركة بالتربية العملية.
للمزيد من أخبار المحافظات..
أمين "النور" ببنى سويف: الحزب حافظ على المادة 219 بصيغة أكثر انضباطاً
مباحث الإسكندرية: حملات أمنية مستمرة لتأمين الكنائس فى أعياد الميلاد
النيابة توافق على طلب لعقد لجنة خاصة لطالب محبوس بـ"أزهر المنصورة"
اقرأ أيضاً..
وزارة العدل: ننتظر الرد القطرى فى تسليم عاصم عبد الماجد
عمرو جاد يكتب : الشيطان قد يبدو نظيفاً أيضاً
طبيب الأهلى: 8 لاعبين يغيبون عن لقاء سموحة
كاريزما "حكيم" وأناقة "جنات" وشقاوة "بوسى" فى رأس السنة.. وصافيناز تشعل الاحتفالات برقصات جديدة
>
