أخبار عاجلة

المعارضة السورية تتهم "داعش" بعلاقتها بنظام الأسد

المعارضة السورية تتهم "داعش" بعلاقتها بنظام الأسد المعارضة السورية تتهم "داعش" بعلاقتها بنظام الأسد

كتب : أ.ف.ب الأربعاء 01-01-2014 18:32

اتهم الائتلاف السوري المعارض اليوم، الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بأنها على علاقة "عضوية" مع النظام السوري، وبأنها تعمل على تنفيذ مآربه، وذلك بعد إقدامها على اعتقال وتعذيب وقتل طبيب كان يتولى إدارة معبر "تل أبيض" الحدودي مع تركيا في شمال سوريا من جانب المعارضة.

وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان، يؤكد الائتلاف أن علاقة تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام مع نظام الأسد الإرهابي، علاقة عضوية، يحقق فيها التنظيم مآرب عصابة الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر.

واضاف أن سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها والأجندات التي يخدمها، ما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية.

وكان الائتلاف يعلق على مقتل الطبيب حسين السليمان المعروف ب"أبو ريان" الذي قتل بعد اعتقاله من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في بلدة "مسكنة" -ريف حلب-، جراء إطلاق النار عليه بعد تعرضه للتعذيب.

ودعا الائتلاف، جميع المقاتلين الذين انضموا إلى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، ظانين فيه تنظيما يعمل لتحقيق أهداف الثورة ويخلص العمل لوجه الله، إلى الانسحاب منه فورا وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين.وحث الجهات الداعمة له على الانفصال عنه، مشددا على أن الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه أو منح الولاء له.

وتعهدت المعارضة السورية، بملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي، كما الرموز المجرمة في النظام، لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفوا من جرائم بحق أبناء الشعب السوري.

ووصف الائتلاف الوطني، مقتل الطبيب بالعمل الإجرامي الجبان، مشيرا إلى أن "أبو ريان"، تعرض خلال عشرين يوما من الاعتقال إلى أقسى أنواع التعذيب.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أورد مقتل الطبيب السليمان، مشيرا إلى أنه كان ينتمي إلى "لواء أحرار الشام" -ذي النزعة الإسلامية- وأنه كان يدير معبر "تل أبيض" في محافظة "الرقة"، والذي تسيطر عليه كتائب مقاتلة ضد النظام.

ونقل المرصد عن ناشطين، أنه تم قطع أذن الطبيب بآلة حادة، وأصيب بعد ذلك بطلقات نارية، وأشار إلى أن الدولة الإسلامية سلمت الجثة بعد عملية تبادل للأسرى والجثث بينها وبين كتائب إسلامية.

وأوضح أن اشتباكات اندلعت في العاشر من ديسمبر في بلدة "مسكنة" بين "داعش"، ولواء "أحرار الشام"، وأن الطبيب كان من ضمن وفد ذهب لمقابلة الدولة الإسلامية؛ في محاولة للقيام بوساطة وحل الاشكال، فتم اعتقاله.

DMC