أخبار عاجلة

"كارنيجي": الطريق طويل وشاق أمام مؤتمر "جنيف-2" لحل الأزمة السورية

"كارنيجي": الطريق طويل وشاق أمام مؤتمر "جنيف-2" لحل الأزمة السورية "كارنيجي": الطريق طويل وشاق أمام مؤتمر "جنيف-2" لحل الأزمة السورية

كتب : أ.ش.أ الأربعاء 01-01-2014 19:09

يرى مركز "كارنيجي" الأمريكي للسلام، أن انعقاد مؤتمر "جنيف- 2 "، الخاص ببحث سبل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا والمقرر عقده في 22 يناير الحالي، يتطلب جهودا جبارة من الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي الخاص، وتقاربا بين الغرب وروسيا حول أهداف وسبل تحقيق السلام في سوريا.

وقال مارك بيريني، أحد الباحثين المتخصصين في المركز الأمريكي في الشئون السورية، إن المؤتمر القادم المقرر عقده في مدينة "مونترو" السويسرية، سيشهد أول حضور لممثلي نظام الرئيس السوري بشار الأسد وممثلي المعارضة معا منذ اندلاع الأزمة قبل ثلاث سنوات، غير أن الباحث يشير إلى أن الأطراف الرئيسية لم تتوصل إلى اتفاق بعد حول من سيمثل المعارضة السورية وكذلك جدول أعمال المؤتمر من أجل الخروج بنتائج ذات جدوى، فالدول الغربية حريصة على مشاركة قوى معارضة مستقلة إلا أن هذه القوى مازالت تعاني من انقسامات داخلها في الوقت الذي تكسب فيه الجماعات المتشددة قوة على الأرض يوما بعد يوم.

ويرى بيريني، أن القوى الغربية وروسيا لديها أهداف مشتركة تسعى إلى تحقيقها من خلال المؤتمر، وهي وضع نهاية لأعمال العنف في سوريا، والحفاظ على وحدة الدولة السورية والقضاء على الجماعات المتشددة هناك، مؤكدا أن على الغرب التركيز على أهداف واقعية حتى يمكن تسوية الأزمة السورية .

وقال، إن أي تسوية ستؤدي إلى إقامة حكومة انتقالية تضم العديد من شخصيات النظام الحالي، إلى جانب مجموعة من الشخصيات المعارضة ذات مصداقية ، ويعتقد بيريني أن الطريق مازال طويلا وشاقا أمام ما يسمى بمؤتمر "جنيف-2".

DMC