أخبار عاجلة

السيناريو الرابع: ضرب الاقتصاد لإشعال «ثورة الجياع»

السيناريو الرابع: ضرب الاقتصاد لإشعال «ثورة الجياع» السيناريو الرابع: ضرب الاقتصاد لإشعال «ثورة الجياع»
اللعب على تردى الأوضاع لخلق معارضين جدد.. ودعم احتجاجات فى والأردن.. وتحريك حماس عسكرياً ضد الجيش

كتب : هانى الوزيرى منذ 41 دقيقة

يعول التنظيم فى سيناريو «ثورة الجياع» على الوضع الاقتصادى للبلاد، وتدهوره بشكل يؤدى إلى اندلاع ثورة جياع، خصوصاً أن الوضع الاقتصادى وفقاً لرؤيته يشكل سيفاً مسلطاً على ، باعتبارها الطرف الذى يتحمل مسئولية البلاد. ويسعى من خلال هذا السيناريو، إلى استمرار الاحتجاجات وتناميها، بما يخلق أزمات اقتصادية ويزيد من الصعوبات والمشاكل التى تؤدى بدورها إلى فشل حكومة الدكتور حازم الببلاوى، ويستدعى إجراء تغيير وزارى فى الفترة الانتقالية. ويزعم التنظيم أن الإعلام يسعى لتحميل الحراك الثورى والشعبى مسئولية الأزمة، والإضرار بالاقتصاد ما يمكن أن يؤثر سلبياً على الرأى العام.

وأشار التنظيم الإرهابى، إلى أن هذه الأزمات والأوضاع الاقتصادية المتردية، تخلق فئات جديدة، تعارض النظام، وقد تتطور الأزمة خلال الـ3 شهور لتصل إلى ذروتها، فى بدايات عام 2014، بمجرد أن تنتهى المساعدات الخليجية، التى قدمتها تلك الدول فى محاولة لإنعاش الاقتصاد المصرى، ومع عجز السلطة عن تجاوز الأزمة المالية، سيزداد الحراك الشعبى والسخط العام، وستزيد حركة الفئات الاجتماعية، والمطالب الفئوية. مع الأخذ فى الاعتبار أنه سيجرى اتهام الحركة الثورية بالتسبب فى الأزمة.

ويربط التنظيم بين ثورة الجياع، واحتمالية امتدادها إقليمياً، ما يعيد تشكيل خريطة الصراع بشكل جديد فى المنطقة، لتنتصر فيها الثورة السورية، أو تندلع ثورة أخرى فى السعودية ودول الخليج، وأن يكون هناك تواصل ثورى وشعبى بين الحركات الاحتجاجية فى تلك الدول.

ويرى التنظيم أنه إذا تطور الأمر بهذا الشكل، ستظهر سيناريوهات وآفاق جديدة تعيد تشكيل المنطقة، مثل استعادة التقارب الإخوانى مع إيران، فى مواجهة تحالف السعودية مع السلطة المصرية القائمة. لافتاً إلى أن حركة حماس بدأت بالفعل تحركات فى هذا الصدد، خصوصاً أن الأوضاع الحالية، قد تؤدى إلى مواجهات وصدام بينها وبين الجيش المصرى الذى يسعى لإسقاطها، حسب «التنظيم».

وأشار التنظيم إلى أن حدوث احتجاجات فى السعودية أو الأردن، سيضر بدعم الخليج لما سماه «الانقلاب»، (ما يعنى أن التنظيم يخطط لإشعال فوضى فى السعودية والأردن، وإضعاف الخليج، ويكشف عن أن حركة «حماس» بدأت تنفيذ عمليات ضد الجيش المصرى).

DMC