أخبار عاجلة

السيناريو الخامس: المواجهة المسلحة أو نجاح خريطة الطريق ونهاية الإخوان

السيناريو الخامس: المواجهة المسلحة أو نجاح خريطة الطريق ونهاية الإخوان السيناريو الخامس: المواجهة المسلحة أو نجاح خريطة الطريق ونهاية الإخوان
التنظيم لا يستبعد تسليح قواعده بعد إعلانه تنظيماً إرهابياً للدفع فى اتجاه المسار السورى

كتب : هانى الوزيرى منذ 41 دقيقة

يعتبر السيناريو الخامس، الذى وضعه «دولى الإخوان»، هو الأخطر على التنظيم، خصوصاً بعد إعلانه تنظيماً إرهابياً، وسينتهى بتسليح الإخوان لقواعدها، أو نجاح النظام الحالى فى تمرير خريطة الطريق بسلام. لذلك سماه التنظيم الإرهابى بـ«السيناريو الكارثى».

وفى الشق الأول منه يرى التنظيم أن الأمور ستنتهى إلى «مواجهة مسلحة» تفضى إلى «حرب أهلية»، كما حدث فى الماضى بالجزائر، أو يحدث الآن فى سوريا. وفى هذا الصدد، قال التنظيم إن الحرب الأهلية فى الجزائر أو الثورة المسلحة فى سوريا لم يكن مخططاً لها من البداية، إلا أن القمع الأمنى وجموح بعض القوى والشباب للرد على القمع قد يستدرجان الجميع إلى عمليات عنف، خصوصاً إذا فشلت الخيارات الثلاثة، وهى: الثورة التقليدية، واستعادة المسار الديمقراطى، والحل التفاوضى. ولجوء الجيش والأمن إلى مزيد من القتل والقمع لوأد الحراك الشعبى وزيادة العنف فى بعض المناطق، إما أن يفضى إلى سيناريو قريب مما حدث فى التسعينات، من اغتيالات وتفجيرات ارتكبتها الجماعات الإسلامية فى عهد «مبارك»، وإما يتطور الأمر لما هو أسوأ ويصل إلى السيناريو الجزائرى، وربما السورى، إذا ما اضطر «الإخوان» لتسليح قواعده فى مواجهة الجيش ومعارضيه. ويرى التنظيم أن للسيناريو شقاً آخر، قد ينتهى بنهاية الإخوان إذا ما نجح النظام والجيش فى الهيمنة وفى خريطة الطريق، بتمرير الدستور من خلال الاستفتاء، ومن بعده إجراء انتخابات رئاسية يفوز فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أو يبقى فى منصبه مع وضع شخصية أخرى هامشية فى الرئاسة، وتحقيق إنجازات اقتصادية معقولة، واستقرار أمنى، وانفتاح دولى.

DMC