أخبار عاجلة

الغربية تشيع 5 شهداء.. وتطالب بالقصاص من الإخوان والجماعات الإسلامية

الغربية تشيع 5 شهداء.. وتطالب بالقصاص من الإخوان والجماعات الإسلامية الغربية تشيع 5 شهداء.. وتطالب بالقصاص من الإخوان والجماعات الإسلامية
عائلات الضحايا تطالب بالثأر من مرتكبى الحادث وتدعو المواطنين للمشاركة فى التصويت على الدستور وإعلان الإخوان جماعة إرهابية

كتب : أحمد فتحى ورفيق ناصف تصوير : ماهر العطار الخميس 26-12-2013 10:10

الأهالى والقيادات الأمنية أثناء صلاة الجنازة على شهداء الغربية

فى مشهد جنائزى مهيب، شيع عشرات الآلاف من أهالى وسكان محافظة الغربية، أمس، 5 جثامين لأبنائهم من المجندين الذين استشهدوا فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وهتفوا ضد جماعة الإخوان، وطالبوا بالقصاص منها، ففى مدينة المحلة الكبرى انطلقت مساء أمس الأول مراسم تشييع 3 جثامين بحضور اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية، واللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الغربية، والعميد علاء بدران، رئيس مجلس مدينة المحلة، ولفيف من قيادات الأمن بمديرية أمن الغربية والشخصيات العامة، ورفع الأهالى لافتات تطالب بالقصاص لدماء الشهداء ومحاسبة الجماعات الإسلامية المتطرفة التى تنتهج الإرهاب وقتل المواطنين السلميين فى مختلف محافظات الجمهورية، كما ردد المشيعون هتافات مثل: «الشعب يريد إعدام الإخوان»، ونظم أهالى المحلة مسيرة حاشدة حملوا خلالها لافتات كتبوا عليها شعارات مناهضة للإرهاب ومطالبة بالقصاص لدماء الشهداء، وحثوا المواطنين على الخروج فى المشاركة للاستفتاء على الدستور، وطالبت عائلات الشهداء المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع بضرورة بتر كافة بؤر الإرهاب، فيما هرعت الأجهزة الأمنية لاحتواء الموقف والعمل على تهدئة الأجواء وفرض السيطرة الأمنية ودفعت بالمدرعات والعربات المصفحة.

كانت جنازات الشهداء الخمسة وهم المجندون: يونس أبوالمعاطى محمد، وأحمد السيد بركات، وأحمد صبحى حرحش، والمجند يوسف المغاورى عيسى، ومحمد عبدالله غنيم، شيعت مساء أمس الأول، إلى مثواها الأخير بمقابر عائلاتهم بقراهم وسط حالة من الصراخ والرغبة فى الانتقام من الجماعة، واستقبلت عائلة الشهيد أحمد صبحى بقرية شبرا بابل، بدائرة مركز المحلة جثمان نجلها بالصراخ والبكاء، فيما قال صديقه أحمد حسن: «أحمد صبحى من أفضل شباب القرية خلقاً وكان باراً بأهله وجيرانه وعلى علاقة طيبة بربه ومواظباً على التقرب منه وأداء صلاته»، كما ودعت عزبة خزان التابعة لقرية سامول بدائرة مركز المحلة، ابنها يونس أبوالمعاطى، واتشحت القرية بالسواد وطاف المشيعون بجثمان الشهيد وزملائه أنحاء العزبة بعد أداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير مرددين هتافات مطالبة بالقصاص للشهداء، كما اتسمت قرية محلة القصب الكائنة بالطريق الزراعى «المحلة - طنطا» بحالة من الوجيعة والألم التى تصاعدت وتيرتها فور وصول جثمان نجلهم ملفوفاً فى العلم المصرى، حيث هرع أفراد عائلته إلى تقبيله وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

كما خرج جموع أهالى وسكان كفر عنان بدائرة مركز زفتى لتشييع جثمان الشهيد «أحمد السيد بركات» رافعين صور الشهيد، كما رددوا هتافات غاضبة مثل: ««الشعب يريد إعدام الإخوان»، وطالب والد شهيد زفتى بالقصاص لنجلهم بعدما تناثرت أشلاء جسده فى الحادث الإرهابى، مشيراً إلى أن الشهيد هو نجله الأكبر، وكان يساعده فى إجازته فى الإنفاق على أسرته، وكان ينوى الخطوبة فى الصيف المقبل، ولكن يد الغدر الإرهابية قتلته، وعقب تشييع جنازة الشهيد قام أفراد الشرطة المشاركون فى العزاء بتلقى العزاء فى زميلهم وسيطرت حالة من الغضب على الأهالى الذين أكدوا أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية لا عهد لهم ولا ملة، مطالبين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، باتخاذ إجراءات رادعة ضد أعضاء الجماعة.

وشهدت قرية شوبر التابعة لمركز طنطا، حشداً مهيباً شارك فى تشييع جنازة ابن القرية محمد عبدالله غنيم، 20 سنة، المجند الذى استشهد فى أحداث مديرية أمن الدقهلية، وحضر الجنازة نائباً عن مدير أمن الغربية العقيد حاتم عبدالله مأمور مركز طنطا، وبدأت الجنازة بحشد هائل وهتافات مدوية من الأهالى تطالب بإعدام جماعة الإخوان، وما إن وصل جثمان الشهيد حتى انهارت شقيقته الوحيدة وفاء وظلت تنتحب حتى دخلت فى غيبوبة من فرط تأثرها، فيما تحامل أشقاؤه: أمين وعبدالله ومحمد، على أنفسهم وسط حالة عنيفة من البكاء والانتحاب، وطاف أهالى القرية بالجثمان مرددين: الشعب يريد إعدام الإخوان، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، تحيا تحيا مصر، ورفض أشقاء الشهيد حضور العديد من جماعة الإخوان لجنازته رغم إصرارهم على الحضور بدعوى أداء الواجب، وطالب الأهالى بذبح الإخوان والبدء بمن تجرأ منهم وحضر الجنازة وتحولت الجنازة لهتافات مدوية ضد الإخوان، ما أدى لتأخر الانتهاء من دفن الجثمان، والشهيد هو الأخ الأصغر لخمسة أشقاء ووالده ووالدته متوفيان منذ سنوات طويلة، كما أضرم المئات من شباب القوى والحركات الثورية وأهالى مدينة المحلة عقب تشييع الجثامين النيران فى سوبر ماركت مجاور للبنك الأهلى وواجهة منزل الإخوانى محمود البرا وكافة المؤسسات المملوكة لقيادات الجماعة برشقها بالطوب والحجارة.

الأخبار المتعلقة:

أيمن «أمين الشرطة»: «شفت الموت بعنيا ومواطن وصلنى المستشفى على موتوسيكل»

الرقيب سعد عبدالمحسن: «انكتب لنا عمر جديد.. وربنا ينصرنا على الظلمة»

والد شهيد الفيوم: «هاعمل إيه بعدك يا ابنى؟»

تبريرات الإخوان لتفجير المنصورة: الدولة نفذته لتمرير الدستور

أهالى المنصورة يعلنون إعادة بناء مدينتهم بمبادرات شعبية

«الوطن» ترصد: «انفجار وخراب ديار» فى المنصورة

المنصورة تبحث عن منقذ لآثارها من «إرهاب الإخوان»: المسرح ومقهى أندريا وجامع الصالح أيوب الأكثر تضرراً

دمياط تعلن الحرب على «الجماعة»: الأهالى أحرقوا متاجر للإخوان ومقرين لـ«الحرية والعدالة» و«مصر القوية»

الأهالى يعلنون النفير العام ضد «المحظورة».. وقرار شعبى بتهجير الإخوان من «المنصورة»

22 معلمة احتفلن بالتفجيرات فى «أجا».. فأحرق الأهالى منازل «الجماعة»

التحفظ على «لاب توب» يحتوى على مقاطع فيديو وصور لمعتصمى رابعة مع «ياسر عادل» المشتبه بضلوعه فى التفجيرات

الطب الشرعى: شظايا انفجار السيارة المفخخة قتلت الضحايا بعد إصابتهم بتهتك

تفجير المنصورة.. «اللى ما يستهدفش الأقباط.. ينكد عليهم عيدهم»

شاهد عيان: قائد السيارة المفخخة «ملثم نحيف» اقتحم الجراج واصطدم بسيارة شرطة

«حلمى»: ضبط 120 من «قيادات وعناصر» الإخوان المتهمين بالتورط فى الحادث

التحقيقات: انفجار المنصورة من نوع جديد لم يستخدم من قبل

التعليقاتسياسة التعليقات

لا يوجد تعليقات

اضف تعليق

تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع

DMC