كتب : أحمد عبد العظيم ومصطفى فهمى منذ 40 دقيقة
أكد السفير هاني صلاح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أنه انطلاقا من ثوابت الحكومة السياسية في احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، واحترام إرادة الشعوب، فإن الدولة المصرية لن تسمح بأي حال من الأحوال بأن تقوم أطراف أيا كانت بنشاط مناوئ للدولة الليبية، ولمصالح وتطلعات الشعب الليبي العزيز، انطلاقا من الأراضي المصرية، مثلما لا تسمح مصر لأي طرف بالتدخل في شئونها الداخلية.
وأضاف صلاح، فى تصريحات صحفية، أن هذا التأكيد يأتي احتراماً لثورة السابع عشر من فبراير الليبية المجيدة، التي دعمتها مصر في سياق مساندتها لخيارات الشعب الليبي، سواء في ثورته ضد النظام السابق أو في اختياره لمساره السياسي في الفترة الانتقالية عقب الثورة.
وأوضح صلاح حرص مصر على تنمية العلاقات مع ليبيا، التي شهدت عددا من الزيارات والاتصالات على مستويات رفيعة خلال العامين الماضيين، وتعتزم الاستمرار في نهج التواصل مع الأشقاء في ليبيا، وتعزيز العلاقات في كافة القطاعات، على نحو يساهم في تحقيق آمال وطموحات الشعبين الليبي والمصري، في غد أفضل يسوده العمل من أجل الحرية والديمقراطية، وليكون المواطن وحقوقه هما مركز الاهتمام.
وأشار إلى أن مصر أثبتت التزامها بهذه المبادئ عبر العديد من البوادر، كان آخرها إطلاق سراح عدد من المواطنين الليبيين وإعادتهم إلى بلدهم، بعد أن كانوا قد دخلوا إلى الأراضي المصرية بطريقة غير مشروعة، وهو المسار الذي يهمنا الحفاظ عليه لقطع الطريق على أية تصرفات شخصية تهدف للتأثير سلبا على العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
