أخبار عاجلة

عنف «الإخوان»: شباب «التنظيم» يعتدون على قيادات «النور» بأسوان.. والدعوة تكلف شبابها بحماية «مخيون وبرهامى ومرة»

عنف «الإخوان»: شباب «التنظيم» يعتدون على قيادات «النور» بأسوان.. والدعوة تكلف شبابها بحماية «مخيون وبرهامى ومرة» عنف «الإخوان»: شباب «التنظيم» يعتدون على قيادات «النور» بأسوان.. والدعوة تكلف شبابها بحماية «مخيون وبرهامى ومرة»
«القاضى»: «الإخوان» زرعت مفاهيم التعصب الأعمى فى العمل الإسلامى.. و«عبدالحميد»: «التنظيم» خالف الشريعة

كتب : سعيد حجازى منذ 55 دقيقة

واصل تنظيم الإخوان مسلسل الاعتداء على قيادات الدعوة السلفية، وتظاهر عدد من شباب التنظيم أمام مؤتمر حزب النور بأسوان، أمس الأول، واعتدوا على الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا للحزب وممثله بلجنة الـ50، وردد شباب الإخوان الهتافات ضد «النور» موجهين السباب والشتائم لأعضاء الحزب وقياداته. وقال «منصور»، فى بيان له، تعقيباً على الأحداث: إن على شباب «النور» التركيز فى إيضاح جميع الإشكاليات المثارة بشأن الدستور وكيفية المقارنة بين مواد دستور 2013 ونظيره فى 2012، وكيف حافظ على الهوية الإسلامية للدولة بالدستور الجديد. وحث «منصور» أعضاء الحزب على التواصل مع المواطنين وإيضاح مميزات الدستور ورد الشبهات التى يروجها البعض عن مواد ليس لها وجود فى الدستور. من جانبها، كلفت قيادات الدعوة السلفية أعضاء مجلس شورى الدعوة، وأبناءها بالإسكندرية بالوجود فى مؤتمر تدشين حملة «نعم للدستور» التى ستنطلق غداً بالإسكندرية، وحماية القيادات من أى اعتداءات عليهم، بعد ورود أنباء باستعدادات التنظيم للتظاهر أمام المؤتمر والتعدى على قيادات الدعوة التى ستحضر المؤتمر بالقاعة الهرمية بشارع مصطفى كامل بمنطقة الرأس السوداء. وقالت مصادر بالدعوة لـ«الوطن»: إن شباب الدعوة لن يسمحوا بالاعتداء على قياداتهم فى معقل الدعوة السلفية بالإسكندرية، خصوصاً «مخيون وبرهامى ومرة»، لاعتقاد الإخوان أنهم سبب ما حدث، مؤكدين أنهم لن ينتظروا تعامل الأمن إن حدثت اشتباكات. وقال زين العابدين كامل، الداعية السلفى: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولات الاعتداء المستمرة لقيادات الدعوة السلفية عامة والشيخ «برهامى» خاصة، فيما أعلن جلال مرة، الأمين العام للحزب، موقف «النور» من الاعتداءات، بقوله: «محاولات إثارة الفزع والتعدى على أعضاء حزب النور وقياداته لن تثنينا عن المضى قُدماً فى طريق محاولة استعادة الاستقرار وبناء بما يحقق مصلحة الشعب المصرى والدولة المصرية».

وقال محمد القاضى، الأمين العام لجمعية الدعاة عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: إن موافقة «النور» على الدستور بعد إقرار الشريعة تلغى فكرة أن الحرب ضد الإسلام، وتجعل الخلاف سياسياً فقط، مضيفاً فى بيان: «الجماعة زرعت مفاهيم التعصب الأعمى فى العمل الإسلامى، ولم يعرف العمل الدعوى قبل هذه الجماعة التعصب بهذه الطريقة لآراء القادة». من جانبه، قال سامح عبدالحميد، عضو مجلس شورى الدعوة: «نحن الكيان الإسلامى الوحيد المنظم الذى يأبه له الداخل والخارج، والإخوان جماعة سياسية رأينا مدى التخبط الشديد فى إدارتهم، والفشل فى حكمهم، ومدى مخالفاتهم الشرعية، والتخاذل عن نصرة الشريعة فى الدستور».

DMC