أكدت روسيا، الإثنين، أنها نشرت بطاريات صواريخ قصيرة المدى في منطقتها الغربية التي تحاذي الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أثار قلق الولايات المتحدة وبولندا ودول البلطيق، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلنطي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، حسبما نقلت عنه وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، إن «أنظمة الصواريخ التكتيكية من نوع إسكندر نشرت بالفعل في المنطقة العسكرية الغربية التي تضم فيما تضم جيب كالينينجراد الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا».
كان المتحدث سُئل عن معلومات، أوردتها صحيفة بيلد الألمانية، تحدثت عن نشر بطاريات صواريخ في كالينينجراد.
وأوضح المتحدث أن هذا الانتشار «لا يخرق أي معاهدة أو اتفاق دوليين».
وأعربت الولايات المتحدة وبولندا ودول البلطيق عن قلقها.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية البولندية، كما نقلت عنه وكالة «بي إيه بي»، إن «خططا لنشر صواريخ إسكندر-إم في منطقة كالينينجراد تثير القلق. لقد أعلنت بولندا هذا الأمر مرارًا».
لكن الخارجية البولندية أكدت أنها لا تملك «أي معلومة رسمية روسية حول هذه القضية»، لافتة إلى أن «المعلومات التي نشرت أخيرًا تستدعي التأكد منها».
واعتبرت بولندا أن «هذه القضية برمتها تعني الحلف الأطلسي.. وينبغي توقع مشاورات وردود فعل من جانب منتدى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي».
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن كل الوحدات الصاروخية في القوات البرية الروسية سيتم تزويدها بهذه الأنظمة بحلول العام 2018.
