"أنصار الشريعة" الجهادية التونسية تدعو إلى "مقاومة شعبية" ضد

"أنصار الشريعة" الجهادية التونسية تدعو إلى "مقاومة شعبية" ضد الحكومة "أنصار الشريعة" الجهادية التونسية تدعو إلى "مقاومة شعبية" ضد
حكومة النهضة تصنف الجماعة تنظيما إرهابيا والجماعة تدعو للتصدي لظلم

كتب : أ.ف.ب الإثنين 16-12-2013 17:48

دعت جماعة "أنصار الشريعة بتونس" التي صنفتها السلطات تنظيمًا إرهابيًا، وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد زعيمها سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبوعياض"، التونسيين إلى "المقاومة الشعبية" و"التصدي" لما أسمته "ظلم" الحكومة التي تقودها حركة "النهضة".

كما دعت إلى التظاهر أمام مقر الحكومة، اليوم، في الذكرى الثالثة لاندلاع "الثورة" التونسية التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010 من ولاية سيدي بوزيد.

وأوردت الجماعة في بيان شديد اللهجة نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت: "إننا أنصار الشريعة بتونس، نهيب بكل مسلم حر شريف يرفض الظلم ويأبى الضيم، أن يقف وقفة جادة صارمة أمام عملاء الداخل والخارج، وأن يقاوم بطشهم بكل ما أوتي".

وتابعت: "إنه لا بد من المقاومة، ومن صُورها أن تكون شعبية بسواعد أبناء هذا الشعب، وعليه فإننا نمد أيادينا لكل يد طاهرة تقف في وجه الظلم".

واعتبرت أن تصنيف الحكومة الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، هو "تمهيد لحرب معلنة ستشنها بمباركة أرباب البيت الأبيض وصندوق النقد الدولي ومن وراءهم من رؤوس الحرب الصليبية، على الإسلام وأهله".

وقالت: "إن فجور هؤلاء الطغاة (الحكومة) ضجت له الأرض والسماوات، فيجب التواصي على صد عدوانهم، والتعاون على إزالة طغيانهم".

وأضافت: "ندعم الخروج الشعبي، المقرر يوم الثلاثاء، إلى ساحة القصبة وسط العاصمة، حيث يوجد مقر الحكومة، وندعو كافة الجهود الشعبية، جماهيرها ومفكريها وقياداتها ومثقفيها وطلابها وقواها الثورية المُتهيكِلة لدعم هذا التحرك والتعبئة له لنقول للظالم: إليكَ عنا، ونؤكد أن الخروج في هذا الوقت بالذات صار من آكد الضرورات؛ فما عاد للاستكانة سبيل".

ونصحت الجماعة النساء بعدم المشاركة في تظاهرة اليوم، قائلة: "نهيب بأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا بأن يلزمن بيوتهن حرصًا على سلامتهن"، مؤكدة أنها تنوي القيام بتحركات أخرى عقب التظاهرة اليوم، متوقعة أن تقمعها السلطات.

DMC