أخبار عاجلة

وزير الزراعة: التغييرات الأخيرة بمركز البحوث ستكون دافعا لتطوير العمل

وزير الزراعة: التغييرات الأخيرة بمركز البحوث ستكون دافعا لتطوير العمل وزير الزراعة: التغييرات الأخيرة بمركز البحوث ستكون دافعا لتطوير العمل

قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن التغييرات الأخيرة بمركز البحوث الزراعية، والمعاهد التابعة له تعد إضافة جيدة، وستكون دافع جيد لتطوير العمل داخل المركز، مشيراً إلى ضرورة ملء الأماكن الشاغرة فى مناصب الوكلاء ببعض المعاهد التابعة له.

وشدد الوزير فى تصريحات صحفية على هامش لقاءه رؤساء معاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية، على ضرورة إدخال التعديلات اللازمة على لائحة المركز، والتأكيد على كافة الباحثين بالمركز على إبداء الرأى فى التعديلات الجديدة والتى تم وضعها على الموقع الالكترونى له على أن تكون من شباب الباحثين وتوضح آلية ومعايير جيده يتم على أساسها الاختيار.

وأشار أبو حديد إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص وأساتذة الجامعات وكافة أصحاب الرؤى والفكر فى النهوض بالمنظومة الزراعية بمشاركة مركز البحوث الزراعية.

وأوضح أن المركز ليس جامعة أو مركز بحوث فقط ولكنه جهة رقابية وإدارية، وفى حاجة دائمة إلى مجموعة متخصصة فى الإنتاج، وأنه يتلقى الأفكار والمشروعات التى من شأنها الإفادة والإصلاح من أى شخص مشدداً على الجميع بأن يتقدم بأفكاره ومقترحاته، وأن مركز البحوث عليه تنفيذ الأفكار ومناقشتها مع أصحابها.

وأكد أبو حديد على أهمية التواصل مع شباب الخريجين وشباب الباحثين، ومناقشة أفكارهم والاستفادة من مقترحاتهم وطموحاتهم، مشيراً إلى أهمية أن يعقد المركز والمعاهد والمعامل التابعة له اجتماعات أسبوعية لمناقشة تلك الأفكار والمقترحات، وأن يشعر كل عضو بالمركز بالتواصل الحقيقى مع إدارة المركز على أن يتم دعوة مجموعة من الشباب الباحثين لتأهيل جيل جديد للقيادة.

ولفت أبو حديد إلى أهمية إدخال المنتج المحلى من القطن المصرى فى الاستثمارات وتصنيع المنسوجات القطنية، باعتبار القطن المصرى الخام المعروف بجودته العالية يضيف قيمة عالية للمنتج بعد تصنيعه وهو الأمر الذى يساعد فى رفع قيمة القطن عند الفلاح المصرى، ويعطى قيمة إضافية للمنتج لها سمعة جيدة، مضيفاً أن هناك مقترحا كان قد تقدم به أحد المستثمرين لتصنيع القطن المصرى وإدخاله فى صناعة المنسوجات والغزل وكلف مدير معهد بحوث القطن بدراسته وعرض الأمر على فى أقرب وقت ممكن.

اليوم السابع