سلفى يمنى يحذر من حرب طائفية مع استمرار الحوثيين فى محاصرة دماج

سلفى يمنى يحذر من حرب طائفية مع استمرار الحوثيين فى محاصرة دماج سلفى يمنى يحذر من حرب طائفية مع استمرار الحوثيين فى محاصرة دماج

أكد قيادى يمينى سلفى أن منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن أصبحت "خرابة"، بسبب استمرار المواجهات بينهم وبين الحوثيين، محذرا من اندلاع حرب طائفية تأكل الأخضر واليابس فى البلاد.

وقال القيادى أبو محمد الوادعى لصحيفة "السياسة" الكويتية فى عددها الصادر، اليوم الاثنين، إن المواجهات أصبحت داخل بعض بيوت دماج حيث لم يعد بين الحوثيين وبينها سوى كيلومتر واحد لاقتحامها والسيطرة عليها.

وأضاف: "بتنا حاليا مع أسرنا فى الأنفاق والخنادق التى نقوم بحفرها ووسائل العيش انعدمت ولم يعد لدينا سوى الزبيب لنأكله باعتبار أن صعدة مشهورة بزراعة العنب، وماعدا ذلك لم يعد لدينا شيء حتى المياه شحت كثيرا بسبب تدمير الحوثيين للآبار".

ودافع الوادعى عن مشاركة الطلاب الأجانب من معهد دار الحديث السلفى فى القتال ضد الحوثيين قائلا "إنهم يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم وأسرهم وأطفالهم، وقمنا بإبلاغ سفاراتهم ودولهم لحمايتهم وكل من قتل منهم دفنّا جثثهم ليلا فى مزرعة فى دماج".

وتوقع فى حال مواصلة الحوثيين محاصرة وقصف دماج أن تندلع حرب طائفية فى مختلف المحافظات والمناطق والشوارع "تأكل الأخضر واليابس وتكون لها نتائجها وخيمة".

وأشار إلى أن اثنين من أبناء دماج قتلا أمس، وأصيب آخران بجراح فى مواجهات مع الحوثيين, فيما قال مصدر قبلى لـ"السياسة" إن قتلى وجرحى سقطوا من الحوثيين، كما قتل أربعة سلفيين وعدد غير معروف من الحوثيين فى مواجهات بين الجانبين بمنطقة كتاف القريبة من الحدود مع .

على صعيد آخر، أكد القيادى فى "الحراك الجنوبي" أحمد السليمانى المنسحب من مؤتمر الحوار الوطنى لـ"السياسة" أن "مؤتمر شعب الجنوب" سيعقد غدا الثلاثاء فى مدينة عدن دورة استثنائية برئاسة رئيس المؤتمر محمد على أحمد، وبمشاركة 501 من أعضائه من مختلف محافظات الجنوب.

وأوضح أن المؤتمر "سيتخذ قرارات هامة، من بينها فصل أعضاء الحراك الذين قرروا الاستمرار فى مؤتمر الحوار, باعتبارهم خرجوا عن الإجماع الجنوبى ومسار مؤتمر شعب الجنوب وتوجهاته، وخاصة ما يتعلق بالقضية الجنوبية وحلها, لأن أولئك لم يعودوا يمثلون سوى أنفسهم".

واعتبر السليمانى أن "أى مخرجات لمؤتمر الحوار المنعقد حاليا فى صنعاء سيكون مصيرها الفشل, لأنها تتناقض مع رغبة شعب الجنوب", موضحا أن "الحل الذى يسعى إليه الآن الطرف الشمالى للقضية الجنوبية لن يلبى أدنى متطلبات شعبنا فى الجنوب, حيث كنا نريد فك الارتباط المباشر، ولكننا تنازلنا عن هذا السقف إلى دولة اتحادية من إقليمين شمالى وجنوبى من ثلاث إلى خمس سنوات يجرى بعده استفتاء إما فى البقاء فى الوحدة أو استعادة الدولة الجنوبية".

اليوم السابع