تشهد شوارع عاصمة جنوب السودان، جوبا والمناطق المحيطة بوزارة الدفاع انتشارًا مكثفًا للآليات والمعدات العسكرية التابعة للجيش الشعبي، في أعقاب «المحاولة الانقلابية» التي قامت بها مجموعة «مسلحة متمردة» مؤيدة من نائب الرئيس المقال، رياك مشار وتابعة للحرس الجمهوري، سعت للانقلاب على نظام حكم رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت.
وأشارت مصادر سودانية إلي أن مؤتمرًا صحفيًا سيعقد بمقر رئاسة الجمهورية في جوبا، الإثنين، يتم خلاله كشف ملابسات الأحداث الدامية التي وقعت أمام مقر وزارة الدفاع، ومحاولة «الانقلاب» وأبعادها السياسية والعسكرية.
وتسود مدينة جوبا حاليًا حالة من الترقب «المشوب بالحذر» عقب الاشتباكات المسلحة المتقطعة، التي شهدتها المناطق والثكنات العسكرية المحيطة بوزارة الدفاع، والتي أسفرت عن سقوط قتلى لم يتم حصرهم بعد.
