أخبار عاجلة

ماسبيرو آيل للسقوط

ماسبيرو آيل للسقوط ماسبيرو آيل للسقوط
رؤساء القنوات والقطاعات فى «التليفزيون» يضعون روشتة علاج لـ«المبنى المريض»

كتب : رانيا محمود تصوير : هدير محمود منذ 1 دقيقة

51 عاماً مضت على انطلاق التليفزيون العربى من «ماسبيرو»، لإعلان الحرة.. قوية وجبارة وهادرة، وليصل صوت جمهوريتها إلى أبنائها من المحيط إلى الخليج. لا شىء كان يمكن أن يحتوى مصر بعروبتها، وزخمها الحضارى وعنفوانها الكبير إلا «ماسبيرو»، هذا المبنى العتيق، الذى يبدو وكأنه قطعة من جبل المقطم بشموخه القابع عبر السنين، وبصورته المستديرة كأول هرم مدرج فى حضارتنا الفرعونية، ومتوج بمئذنة إعلامية منيرة، تشهد على بزوغ فجر التنوير. هذا المبنى يعتصر فى جوفه كل تجارب الأمة، فى انطلاقها وتعثرها وانتصارها وانكسارها، لكنه رغم كبريائه، يواجه اليوم أزمة الرجل المريض، بعد أن دبت الشيخوخة فى أوصاله، وتسللت إلى أروقته الداخلية عاديات الزمن، وصار عبئاً على من أحبهم وأحبوه. ورغم أن أحداً لا يتصور أن يغيب عنا، أو يختفى مبناه من على كورنيش النيل، أو يموت كمداً فى منافسات غير متكافئة مع القنوات الخاصة، فإنه يحتاج إلى معجزة لإنقاذه، ومد يد العون له، وإدخاله إلى مرحلة الإنعاش. «ماسبيرو» ليس مجرد مكان ماثل فى ذاكرة العروبة، وأحشاء الوطن، إنه سجل حافل بكل اللحظات التاريخية على الطريق، إنه الأب الكبير رغم كثرة المواليد، فهل نتركه آيلاً للسقوط؟

فى هذا الملف نلتقى كل رؤساء القنوات والقطاعات فى المبنى العريق، للإجابة عن سؤال: التليفزيون المصرى.. متى يُبعث من جديد؟

DMC