قالت "ميشيل باشيليت" المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة ورئيس جمهورية شيلى السابقة، فى المؤتمر العام حول مناقشة استخدام العنف الجنسى ضد المرأة فى مصر، إن المنظمة قامت بعمل بيانات قوية تجاه الحوادث العنف الجنسى ضد المرأة فى مصر.
وأضافت "باشيليت"، أن المنظمة تقوم بمتابعتهن وتعمل على إخطار العالم بهن، ونعبر عن اهتمامنا وسخطنا بسبب هذه الحوادث التى يجب أن تتوقف.
وأوضحت "باشيليت" أن استخدام العنف الجنسى ضد المرأة فى مصر من أسوأ المواقف. وقالت: إننا على علم بما تتعرض له المرأة فى مصر من عنف ممنهج، وقد رأينها فى أماكن متعددة خلال الانتخابات فى مصر فى الفترة السابقة، كأسلوب لتهديد النساء إذا كن مرشحين حتى يتخلين عن ترشيحهن أو منعهن من التصويت، وليس هذا بجديد سواء للنساء فى المجال السياسى أو التنظيمى أو الناشطات بوجه عام.
وتابعت "باشيليت" قائلة: بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة أولا تستطيع بالطبع أن تسلط الأضواء، وقد قمنا بعمل هذا فى الماضى وسنواصل فعله لمرات عديدة، وثانيا نرفع درجة الاهتمام فى أوساط الدول الأعضاء عن طريق مخاطبة الجهات المسئولة بهذه القضايا والمخالفات، وثالثا نستطيع أن ندعم منظمات المرأة بمصر فى كفاحهن ضد هذه التجاوزات حتى يبلغن مرحلة القوة وتنتهى هذه الأحداث.
وأضافت "نحن ليس لدينا السلطة لإحالة القضايا إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولكننا نقوم بالعمل مع منظمات الأمم المتحدة المختلفة وأيضا نحن نقوم بالعمل مباشرة مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان وشركاء آخرين، ويستطيع الآخرون رفع قضايا أمام المحاكم الدولية، ولكننا لا نقوم بهذا العمل؛ حيث لا يشمل التفويض الممنوح لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة هذه السلطة تحديداً".
