أخبار عاجلة

السنيورة يدعو لنشر الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا

السنيورة يدعو لنشر الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا السنيورة يدعو لنشر الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا

طالب رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق ورئيس كتلة تيار المستقبل النائب فؤاد السنيورة، بنشر الجيش اللبنانى على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا واستكمال تنفيذ الخطة الأمنية فى مدينة طرابلس وتشكيل حكومة انتقالية فى لبنان من غير الحزبيين.

وشدد السنيورة، فى كلمة خلال مهرجان سياسى أقامته اليوم الأحد قوى (14 آذار) فى مدينة طرابلس للتضامن مع المدينة، على ضرورة عودة (حزب الله) إلى لبنان ووقف قتاله فى سوريا وتنفيذ مقررات الحوار الوطنى، ولاسيما (إعلان بعبدا).

ودعا إلى أن تكون منطقة شرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، مرحبا فى الوقت ذاته بالاتفاق النووى بين إيران والدول الخمس الكبرى، ومعتبرا أن الآفاق ستكون مفتوحة على تعاون عربى إيرانى ونسج علاقات ودية وأخوية.

ورفض السنيورة التطرف لدى كل الطوائف، لاسيما تطرف بعض غلاة السنة وميلهم إلى اعتماد أسلوب التكفير بوجه أى كان، داعيا إلى التمسك بالعيش المشترك والحرية والنظام الديمقراطى ومبدأ تداول السلطة.

واعتبر أن ما تشهده مدينة طرابلس خصوصا مع بدء الثورة السورية ليس إلا استهدافا لضرب لبنان وبث الفتنة فيه وهناك من يعمل لكى يتقاتل أهالى منطقتى جبل محسن وباب التبانة.

وقال إن اللبنانيين يتذكرون تجربتهم المرة مع جيش النظام السورى، وتنكيله بطرابلس وأهلها، مؤكدا أن مخططات زرع القتال فى طرابلس لم تنجح؛ لأن العيش المشترك والوحدة الوطنية متأصل فى طرابلس كونها مدينة الاعتدال والوسطية.

وشدد على تنفيذ المذكرات القضائية بحق من فجر مسجدى التقوى والسلام ومحاسبة من أطلق النار على الشبان من جبل محسن ووضع مخططات لإعادة الإعمار فى طرابلس بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والانطلاق إلى تنفيذ المشروعات المقررة عبر برنامج فاعل وجدى والتفكير بإقامة المناسبات المشتركة بين أهل المدينة لأن إنقاذها من إنقاذ لبنان.

من جهته، اعتبر النائب مروان حمادة أن ما جرى فى طرابلس عينة عن مشروع الأسد لتقسيم لبنان وسوريا إلى دويلات طائفية.

ورأى محمد شطح مستشار رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى أن هناك من يصور المعركة فى لبنان على أنها معركة مذهبية، بينما الواقع أن المعركة ليست كذلك. .معتبرا أن المعركة فى سوريا هى معركة بين الحق والباطل.

وقد أعدت الأمانة العامة لقوى (14 آذار) التى نظمت المهرجان ورقة عمل للنقاش تتضمن مجموعة نقاط سيعمل المشاركون فى المهرجان الذى يضم فاعليات طرابلس وقوى المجتمع المدنى فيها إلى جانب قوى (14 آذار)، على بحثها ومناقشتها وتعديلها بغية التوصل إلى "إعلان طرابلس".

وأوضحت مصادر قوى (14 آذار) أن هذه النقاط تعتبر مدينة طرابلس نموذجا للعيش المشترك بين مكوناتها المثلثة الأضلاع الرئيسية السنية والعلوية والمسيحية وإبراز أهمية الطائفة العلوية كجزء من التكوين اللبنانى والمطالبة بنزع السلاح فى المدينة من سائر الفئات ورفض كل أشكال العنف ومظاهره وظواهره ورفض استخدام المدينة ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية على حساب أبنائها.

اليوم السابع