"الأمير": على الإعلاميين تحمل مسؤوليتهم للحفاظ على الوطن

"الأمير": على الإعلاميين تحمل مسؤوليتهم للحفاظ على الوطن "الأمير": على الإعلاميين تحمل مسؤوليتهم للحفاظ على الوطن
رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: الإخوان فرضوا قيودا على إعلام الدولة وليس لأبناء ماسبيرو ذنب

كتب : انتصار حسني منذ 58 دقيقة

شارك عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، العاملين بالفضائية المصرية احتفالهم بمناسبة مرور 23 عاما على انطلاقها، وقال إنه كان وقتها المخرج التنفيذي لحفل إطلاق شارة بث القناة، وإن القناة الفضائية المصرية أول محطة فضائية عربية سبقت قنوات MBC وART.

وأكد الأمير على دور الفضائية المصرية لأنها تعبر عن صورة في الخارج والجسر الذي يعبر عليه المصريون في الخارج للاطلاع على ما يجري في وطنهم، ونعمل على توفير كل الدعم لها وإتاحة مساحة أكبر للحرية في برامجها لتكون على نفس مستوى حرية الإعلام في الخارج.

وأضاف الأمير، خلال حديثه للفضائية المصرية بمناسبة الاحتفال بمرور 23 عاما على انطلاقها، أن إعلام الدولة ينحاز لإرادة الشعب المصري فقط وليس له أجندة أو توجه سوى أجندة المصريين، وأن الإعلام المصري بجناحيه الرسمي والخاص لعبا دورا هاما في الثورات المصرية ولكن الدور الأكبر كان للإعلام الخاص؛ حيث كانت هناك قيود على إعلام الدولة وكانت هناك محاولات فردية، ولكن القرار ليس في يد أبناء ماسبيرو من الإعلاميين، وفي فترة حكم "الإخوان" تعرض أبناء ماسبيرو لضغوط وقيود كبيرة أثرت على حرية العمل الإعلامي على الشاشة المصرية.

وأشار الأمير إلى أن هناك تكاملا وتواصلا بين إعلام الدولة والإعلام الخاص من أجل مصلحة المواطن المصري وأن نسبه كبيرة من الإعلاميين العاملين في القنوات الخاصة هم من أبناء التليفزيون المصري، وأكد أن التليفزيون المصري بفضل ذكاء العاملين استطاع الوصول سريعا لحرية الإعلام الخاص وكانت ثورة يونيو الملهم والمحفز لهم.

وأكد أن هناك فرقا بين الحرية والفوضى، وطالب كافة الإعلاميين أن يحافظوا على تماسك مؤسسات الدولة لأن الحروب القادمة هي حروب إعلامية ويجب ألا نُمهد بأيدينا للفوضى في البلاد، وأن نقف في وجه أية محاولات من الخارج لزعزعة استقرار مصر، ونضع نصب أعيننا مصلحة الشعب المصري فقط وننتصر لإرادته باستكمال خارطة المستقبل والتي تبدأ خطواتها الأولى بالاستفتاء على الدستور الجديد الذي يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة، وتحدث الأمير عن فترة رئاسته للتليفزيون ووصفها بأنها كانت فترة صعبة وكان أول ما قاله للإعلاميين في التليفزيون أنه لا رقيب على الإعلامي سوى ضميره.

وأضاف أنه في فترة تولي صلاح عبد المقصود رجع التليفزيون إلى عصور سحيقة، ففي وقت الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس السابق محمد مرسي طلب منا الوزير بالالتفاف حول الإعلان الدستوري ورفض ظهور أي تيار أو شخصيات معارضة له على شاشة التليفزيون، ولكني رفضت الخضوع لضغوطه، وكانت أحداث الاتحادية النقطة الفاصلة في اتخاذ قرار الاستقالة لأنني واجهت عراقيل للقيام بتغطية الأحداث التي تابعتها على شاشة القنوات الخاصة، وشعرت وقتها أنه يتم التدخل في عملي ويتم تحديد ضيوف معينين للظهور على الشاشة دون الرجوع إلي، لذلك تقدمت باستقالتي وأعلنت اعتراضي على طريقة الحكم التي تدار بها البلاد.

DMC