أخبار عاجلة

صفاء حجازى: لا أتلقى «توجيهات» من أحد.. وعندما تصبح المصالح مهددة فلا مجال للرأى والرأى الآخر

صفاء حجازى: لا أتلقى «توجيهات» من أحد.. وعندما تصبح المصالح مهددة فلا مجال للرأى والرأى الآخر صفاء حجازى: لا أتلقى «توجيهات» من أحد.. وعندما تصبح المصالح مهددة فلا مجال للرأى والرأى الآخر
رئيس قطاع الأخبار فى «ماسبيرو» لـ«الوطن»: لا يمكننى منع مذيعى «الجزيرة» من العودة للتليفزيون

كتب : دعاء عبدالوهاب السبت 14-12-2013 10:08

قالت الإعلامية صفاء حجازى، رئيس قطاع الأخبار فى ماسبيرو، إنها لا تتلقى «توجيهات» من أحد، وإن سياستها التحريرية مع مصلحة وليست مع النظام أيا كان، و«لكن عندما تصبح المصالح مهددة فلا مجال للرأى والرأى الآخر»، على حد قولها.

كيف أستضيف «العليمى» و«النجار» وهما يصفان ثورة 30 يونيو بـ«الانقلاب»؟

وإلى نص الحوار:

■ ما استعدادات التليفزيون المصرى وقطاع الأخبار تحديدا لتغطية عملية الاستفتاء على الدستور؟

- نحن الآن فى مرحلة التعريف والترويج لمواد الدستور الجديد، إعلاميا، من خلال طرح متنوع لهذه المواد عبر البرامج والنشرات، وتوضيح أهم ما جاء به الدستور الجديد من مكتسبات فى مصلحة المواطن العادى، بالإضافة إلى إطلاق حملة للترويج لأعضاء لجنة الخمسين من خلال «بروموهات»، يوجه كل عضو من أعضاء اللجنة من خلالها رسالة لحث المواطن على التصويت فى الاستفتاء، وشارك فى هذه الحملة الدكتور جابر نصار وأعضاء حركة «تمرد».

■ وما الخطة البرامجية لهذه التغطية؟

- نعمل حاليا على برنامج خاص للتغطية، كنا بدأنا به منذ شهر ونصف، وانفردنا بأول لقاء حصرى مع السيد عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50، أذيع على قنوات «صوت الشعب»، و«النيل للأخبار»، و«الفضائية المصرية»، واستضفنا مؤخراً الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب «النور» السلفى، لشرح رؤيته للدستور. كما خصصنا فقرة ثابتة ضمن فقرة برنامج «صباح الخير يا مصر» تحت عنوان «دستور بلدنا» من الساعة 8 حتى 9 صباحاً؛ لمناقشة مواد الدستور المستحدثة، واستضاف البرنامج معظم أعضاء لجنة الخمسين وخبراء دستوريين آخرين، مع العلم أننا نقلنا البث من قلب قاعات مجلس الشورى، وهذه سابقة وانفراد يُحسب لنا وللتليفزيون المصرى بصفة عامة، إلى جانب برامج أسبوعية أخرى، مثل «45 دقيقة» الذى تُخصص منه حلقتان أسبوعيا لمناقشة مواد الدستور الجديد.

■ دور الإعلام هو تحقيق التوازن بين الرأى والرأى الآخر وللمواطن حرية الاختيار؟

- عندما تصبح المصالح مهددة فلا مجال للرأى والرأى الآخر وقتها، ولا يصح للقائمين على الإعلام تشتيت المواطن بين رأى من هنا ورأى من هناك؛ حتى لا نعطى الفرصة للمزايدين وسواهم لزعزعة الأمن والتحريض على معاداة الجيش.

■ معنى هذا أن هناك «توجيهات» داخل ماسبيرو لبث مادة إعلامية تروج للتصويت بـ«نعم»؟

- أنا لا أتلقى توجيهات من أحد وسياستى التحريرية مع مصلحة مصر وليست مع النظام أيا كان، وبقدر ما لدينا من أجهزة تبدأ برئيس الدولة لتنتهى بأصغر موظف، بقدر ما لدينا من مواطنين تُجبرنا ضمائرنا على العمل من أجلهم ولصالحهم مهما كانت الظروف، وجميع العاملين فى التليفزيون، وبالتحديد فى قطاع الأخبار، يعملون للصالح العام ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار للشارع مرة أخرى، ودعم الجيش والشرطة.

■ ولكن ليس هناك ظهور واضح لشباب الثورة على شاشات التليفزيون المصرى؟

- بالعكس استضفنا الكثيرين من شباب «تمرد»، غير أنه لا يمكن فى الوقت الحالى استضافة من يدّعون الثورة ويعملون على إثارة البلبلة والقلق فى نفوس الشباب؛ خصوصاً مع زيادة حالة الاستقطاب السياسى فى الفترة الأخيرة.

■ ترددت أنباء بشأن منع استضافة القوى المعارضة للحكومة فى تليفزيون الدولة.. فما ردك؟

- أتابع تصريحات زياد العليمى ومصطفى النجار وغيرهما من نشطاء القوى السياسية والثورية، وأتابع وصفهم المستمر لثورة 30 يونيو بـ«الانقلاب»، وتحريضهم ضد الأمن والجيش، فكيف أفكر فى استضافتهم على شاشات التليفزيون المصرى؟!

أعتقد أن هذا وقت الاستقرار والهدوء، ولا بد من استبعاد المزايدين والمحرضين على العنف، فليس وقت التشتت وفتح المجال لاستقطاب المشاهد.

■ هل صحيح أنه ستتم الاستعانة ببعض مذيعى قناة «الجزيرة» لتطوير قطاع الأخبار فى ماسبيرو؟

- هناك بعض المذيعين مثل كارم محمود وفاطمة نبيل وغيرهما، كانوا يعملون فى التليفزيون المصرى، وحصلوا على إجازة للعمل فى «الجزيرة»، والآن تركوا القناة وأرادوا العودة إلى بيتهم الأصلى، ولا يمكننا منعهم.

■ ازدادت شكاوى المذيعين بالقطاع من قطع الهواء عن نشرات الأخبار أحيانا.. ما سبب هذا القطع؟

- لم يحدث انقطاع للهواء عن أى مذيع أثناء تقديمه النشرة، والقطع يكون فقط لإذاعة الإعلانات، بإعداد وتنسيق مُسبق.

■ هناك وقائع لقطع الهواء بالفعل عن بعض المذيعين خلال الأسبوعين الماضيين؟

- ربما، ولكن ليست فى قطاع الأخبار، فمن الممكن أن تكون هذه الوقائع حدثت فى قطاعات أخرى، وقد يكون سببها ضعف التيار الكهربى، أو حدوث عُطل مفاجئ لبعض أجهزة البث؛ ولكنى أستبعد تماما فكرة قطع الهواء بسبب ما يُذاع من أخبار أو خلافه.

DMC