وصف أيمن البيلى الناشط التعليمى، وأحد مرشحى منصب معاون وزير التعليم لشئون المعلمين، أن الدعوات التى أطلقها المعلمون لتنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت، أمام مجلس الشورى، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، بـ"المشبوهة".
وأوضح البيلى أن اختيار الظروف التى يتعرض فيها الوطن لهجمات من قبل العناصر الإرهابية وأتباعها وأذيالها إقليميا وداخليا، للمواجهة تعد محاولة من قبل الداعيين للوقفة بالسماح، لاستغلال تلك الدعوة لخدمة أغراض سياسية وتخريبية لإحداث الفوضى ونشرها.
وأضاف البيلى، لـ"اليوم السابع"، "البيانات والتصريحات الصادرة من المجلس الإخوانى لنقابة المهن التعليمية لتأييد ودعم دعوة التظاهر للمعلمين، وتأكيد مشاركتهم بالرغم من إجهاضهم للعديد من الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات خلال السنوات الماضية، للمطالبة بحقوق المعلمين، تعد من أحد الصفقات التى تبرم على حساب مصالح المعلمين".
وتابع مرشح معاون الوزير، "حقيقة تلك الدعوة المشبوهة والتى أدرك تماما أن المعلمين المصريين لن تنطلى عليهم، يقولون أنهم لن يصدقوا الحكومة إلا إذا صدر قرارا رسميا كما كنا نطالب حين كان الدكتور سمير رضوان وزيرا للمالية، لكنهم غفلوا عن فرق واضح، هو أن وزارة المالية كانت قد أصدرت قرارا وزاريا بمنح الـ200% لجميع العاملين بالدولة الخاضعين للقانون 47، واستثنت الكوادر الخاصة ومنها المعلمين ومن هنا كان احتجاجنا، أما الآن فالوضع مختلف تماما، فلم يصدر أية قرارات وزارية للحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة تم استثناء المعلمين منه، جميعها تصريحات، فى الوقت الذى أكد بيان مجلس الوزراء على المعلمين بالحد الأدنى للأجور من يناير 2014، إلا أن الإصرار على التظاهر فى هذا التوقيت، يبرهن أن تلك الدعوة مشبوهة".
