وزير الداخلية التونسى: جهاد النكاح فى تونس قبل سوريا.. وأتوقع اغتيالاً سياسياً جديداً

وزير الداخلية التونسى: جهاد النكاح فى تونس قبل سوريا.. وأتوقع اغتيالاً سياسياً جديداً وزير الداخلية التونسى: جهاد النكاح فى تونس قبل سوريا.. وأتوقع اغتيالاً سياسياً جديداً
حركة «وفاء» تنظم وقفة احتجاجية أمام «الداخلية» ضد التعذيب والدولة البوليسية

كتب : محمد حسن عامر ووكالات منذ 44 دقيقة

أكد وزير الداخلية التونسى، لطفى بن جدو، فى حوار لمجلة «سطور» التونسية، أن «جهاد النكاح حقيقة فى تونس»، لافتا إلى أن وزارة الداخلية لديها أدلة تثبت الأمر. وقال: «ظاهرة جهاد النكاح لا تقتصر على سوريا فقط، هناك من توجه نحو جبل الشعانبى؛ حيث توجد عناصر إرهابية بالقرب من الحدود مع الجزائر فى ولاية القصرين، لممارسة هذا النوع من الجهاد».

وقال «بن جدو» إنه «لا يستبعد وقوع اغتيال سياسى جديد»، مؤكداً أن زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» أبوعياض، توعد بإفشال مساعى إجراء الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن هناك معلومات تفيد بوجود إرهابيين جزائريين فى تونس، فارين من العدالة الجزائرية، ويجرى التنسيق المكثف مع الأمن الجزائرى فى هذا الشأن.

على صعيد آخر، نظمت، أمس الأول، حركة «وفاء» التونسية، تظاهرة احتجاجية أمام وزارة الداخلية؛ لرفض عودة التعذيب مرة أخرى. وقال أزاد بادى، القيادى بالحركة والنائب بالمجلس التأسيسى، إن «السبب الرئيسى لتواصل ظاهرة التعذيب وعودة الانتهاكات بعد الثورة يعود إلى أن ملف المحاسبة لم يفتح بعد، ولم تتم إحالة الأشخاص إلى القضاء ولم يتم إصلاح وزارة الداخلية»، لافتا إلى أن «الوقفة ضد التعذيب جاءت نتيجة غياب الجدية من فى فتح ملف الانتهاكات وعودة دولة البوليس إلى الساحة».

من جانبها، أوضحت فاطمة مكور، القيادية بالحركة، لوكالة «بناء نيوز» التونسية، أن «عدم محاسبة مقترفى عمليات التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان وإصلاح وزارة الداخلية، يرسى ديكتاتورية جديدة وقمعا بحجة مكافحة الإرهاب، على غرار تلك التى عشناها على مدى 23 عاما».

فى سياق منفصل، ما زالت أزمة «الكتاب الأسود»، الذى أصدره الرئيس التونسى المؤقت، محمد المنصف المرزوقى، متواصلة. وقال عزالدين العجمى، رئيس جمعية «أحباء نادى الترجى التونسى»، إن «الجمعية سترفع قضية مستعجلة ضد (المرزوقى) لمنع ترويج الكتاب الأسود»، مؤكدا إرسال مندوب قضائى إلى مقر رئاسة الجمهورية لإعلامها بذلك، فيما وصف حمة الهمامى، زعيم الجبهة الشعبية التونسية المعارضة، الكتاب الأسود بـ«الكارثى»، مؤكدا ضرورة مساءلة من قاموا بإصداره.

DMC