أخبار عاجلة

"دربالة" يبرئ "الزمر وعبدالماجد" من التحريض على العنف.. و"الدواليبي": أنت المسؤول عن الدماء

"دربالة" يبرئ "الزمر وعبدالماجد" من التحريض على العنف.. و"الدواليبي": أنت المسؤول عن الدماء "دربالة" يبرئ "الزمر وعبدالماجد" من التحريض على العنف.. و"الدواليبي": أنت المسؤول عن الدماء
أمير التنظيم: المطالبون بإقالتنا وعودة "زهدي" صنيعة أمنية

كتب : لطفي سالمان منذ 55 دقيقة

برأ عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، وصفوت عبدالغني، القيادات بالجماعة، من الدعوة لأعمال العنف أو المشاركة فيها، مشيرا إلى أن دعم ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" قائم على رأي الجمعية العمومية للجماعة.

واتهم في بيان له، المطالبين بإقالة مجلس شورى الجماعة الحالية وإعادة الشيخ كرم زهدي مؤسس الجماعة المستقيل، بأنهم "صنيعة أمنية يروج لها من بعض القنوات والصحف".

من جانبه، قال وليد البرش، مؤسس "تمرد الجماعة الإسلامية"، إن "دربالة" يحاول أن يظهر لشباب الجماعة "الطيبين" على حد وصفه، أن هناك مؤامرة على الدين، وأن الدين هو الجماعة، وكل من يحاول التشكيك في القيادات مدعوم من الأمن، مشيرا إلى أن نفور شباب الجماعة من "الداخلية" نظرا لممارساتها في السابق، يدفعهم لتبني فكرة العنف للدفاع عن أنفسهم.

وكشف عن اجتماع مرتقب لكل القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية خلال أيام عقب شفاء "كرم زهدي"، للإعلان عن موقهم النهائي الرافض لما يحدث من قبِل مجلس الشورى الحالي، فضلا عن إعلان التأييد لخريطة الطريق.

"البرش": يدعي وجود مؤامرة على الدين

وقال الشيخ فؤاد الدواليبى، القيادي التاريخي للجماعة، إن الجماعة مهددة بالتفكك في ظل استمرار القيادات الحالية في الدعوة للعنف، مشيرا إلى أنهم وقعوا على المراجعات داخل السجون بكامل إرادتهم والآن يتنصلوا منها ويدعون زورا أنهم أجبروا على التوقيع عليها.

وأضاف لـ"الوطن": "دربالة يتحمل مسؤولية الدماء التي تسال من أبناء الجماعة والمصريين، لأنه رئيس مجلس الشورى الواجب عليه أن يرد هذه القيادات عن العنف، فكيف يخرج ليبرئهم"، مشيرا إلى أن الخطاب الساخن والتحريضي من عاصم وصفوت وطارق على العنف، يثبت تخليهم عن المراجعات، ونصحهم بالعودة للمراجعات والابتعاد عن الدعوة للعنف، حتى لا يدفعوا بخطابهم شباب الجماعة "الغلابة" للعنف، حسب قوله.

وأوضح "الدواليبي"، أن هناك علامات استفهام كبيرة على تحالف قيادات الجماعة الإسلامية مع الإخوان، خصوصًا بعد استشهاد عدد من أعضاء الجماعة في "رابعة"، مشيرًا إلى قصة صفوت أحمد عبدالله، الذي ورطه الإخوان في الاعتصام معهم برابعة، وبعد أن اعترض على بعض تصرفاتهم اعتدوا عليه، قبل أن يستشهد خلال عملية الفض.

وقال:"الإخوان بدأت تبحث عن مصالحها وستضرب بالتحالفات عرض الحائط وهذا ما أود أن أؤكد عليه، بأن الإخوان سيبيعون الجماعة مع أول مصلحة لهم، وللأسف يعلم القيادات الحالية هذا الكلام دون الابتعاد عنهم، ولقد دخلوا بالجماعة في نفق مظلم".

DMC