أخبار عاجلة

أمير الكويت يفتتح القمة الرابعة والثلاثين لزعماء مجلس التعاون الخليجي

أمير الكويت يفتتح القمة الرابعة والثلاثين لزعماء مجلس التعاون الخليجي أمير الكويت يفتتح القمة الرابعة والثلاثين لزعماء مجلس التعاون الخليجي
أمير الكويت يستقبل زعماء وقادة الخليج قبيل القمة بالمطار الأميري

كتب : أحمد الخطيب منذ 10 دقائق

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم اجتماعهم التكميلي في دورته الـ129 التحضيرية للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة الكويت على مدار يومين.

وزير خارجية الكويت: البيان الختامي لزعماء الخليج يتضمن تأكيد دول المجلس على مساندة خيارات الشعب المصري

كان اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون استغرق يومين، وانتهى قبيل افتتاح القمة، بهدف التحضير لأعمال قمة زعماء دول الخليج، والقضايا التي ستنظر والبيان الختامي.

وانتهت الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية، وترأسها سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وحضرها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، والأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية ، والدكتور خالد العطية وزير الخارجية القطري، والشيخ يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، والدكتور أنور محمد قرقاش وزير الخارجية الإماراتي، وحضر الجلسة المغلقة الدكتور عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والشيخ خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتي.

عقب انتهاء الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية افتتح سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت القمة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون الخليجي، بحضور قادة دول المجلس أو من يمثلهم.

ويترأس أمير الكويت القمة، التي يتناول فيها قادة دول مجلس التعاون العديد من القرارات المهمة المتعلقة بعدد من القضايا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مسائل حيوية كحقوق الإنسان والبيئة والتعليم ومكافحة الأمراض المعدية والشؤون الثقافية والإعلامية، وملفات أخرى أهمها العملة الخليجية الموحدة، والتعاون الاقتصادي والجمركي بين دول المجلس لإصدار قرارات تعزز مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء.

وقال الشيخ خالد الصباح، وزير خارجية الكويت ورئيس الجلسة، إن أبناء الخليج يتطلعون إلى قمة الكويت لتضيف لبنة صلبة في صرح الإنجازات المباركة والإسهامات الجليلة في جميع المجالات.

وأضاف أن الشعوب الخليجية تتطلع إلى تعزيز إنجازات العمل الخليجي المشترك التي أحاطها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على مدى ما يزيد عن ثلاثة عقود ببالغ الرعاية والعمل المتواصل والاهتمام الكبير تحقيقًا لتطلعات شعوب دول الخليج العربية.

وقال الشيخ خالد الجار الله، وزير الخارجية الكويتي، إن مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الرابعة والثلاثين يتضمن عدة بنود في الشأن السياسي، أبرزها العلاقات مع إيران والاتفاق النووي الإيراني الغربي، والوضع في سوريا ومصر، ومسيرة السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف في تصريحات صحفية للوفد المصري على هامش اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قبيل افتتاح القمة الزعماء الخليجيين: البيان الختامي للقمة يتضمن إشارة إيجابية للعلاقات مع إيران، بالإضافة إلى ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة دول "5+1" مع إيران في جنيف في الـ24 من نوفمبر الماضي، كما توجد بنود يتعلق بالوضع في سوريا، ورؤية دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع في سوريا، والمتمثلة في المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"؛ بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية وفق بيان "جنيف 1".

وعن الوضع في شدد "الجار الله" على أن البيان الختامي وضح تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على خيارات الشعب المصري وعلى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها ووقوف دول المجلس إلى جانب مصر.

واستطرد: "هناك بند يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط، وتأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على أن السلام العادل لا يمكن له أن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وكشف وكيل وزارة الخارجية الكويتي عن اعتماد قمة الكويت إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، وإنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول المجلس (الإنتربول الخليجي).

وأوضح أن البيان الختامي يتضمن موضوعات اقتصادية تتعلق بمسيرة مجلس التعاون الخليجي، يأتي على رأسها موضوعان بارزان: الأول الربط والأمن المائي، والثاني مشروع سكة حديد مجلس التعاون الخليجي، واعتماد الشركات الاستشارية للتصاميم الهندسية الأولية للمشروع لاستكمالها في عام 2014 لينتهي المشروع في عام 2018.

الجار الله: السلام العادل يتحقق بانسحاب إسرائيل الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

كان أمير الكويت استقبل صباح اليوم قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، والوفود المصاحبة لهم، والتقى بالمطار الأميري بالكويت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له، الذي يشارك في اجتماعات القمة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

DMC