وأضاف:«التقادم 3 سنوات وأقصى شيء 15 سنة، معظم الحكومات العربية والإسلامية قامت على الانقلاب منذ 50 سنة في سوريا والعراق وغيرها».
وأعرب اتحاد علماء المسلمين، في بيانه الختامي، عن ارتياحه لما تقوم به حكومة السودان من جهود لاستتباب الأمن والسلام فى مناطق التنازع ولاسيما في دارفور
وأضاف البيان الذي تلاه الدكتور على «داغي»: «يقدر الاتحاد ما قامت به الحكومة القطرية من جهود موفقة في مؤتمر الدوحة للحوار مع الحركات المسلحة وما نجم عن ذلك من اتفاق مع بعض هذه الحركات فلله الحمد والشكر ثم لدولة قطر وحكومة السودان جزيل الشكر والتقدير».
وطالب الاتحاد حكومة السودان بمزيد من الحريات العامة والشفافية والإصلاح ومزيد من حماية حق التعبير والمظاهرات السلمية وعدم مواجهتها بالعنف.
فيما قال مصدر، طلب عدم ذكر اسمه، إن «الفقرة الخاصة بالسودان قد دار حولها جدل بشأن الموقف من أحداث السودان الأخيرة وتعرض التظاهرات السلمية لإطلاق الرصاص ووجهت بقوة مفرطة».وأبدى بيان الاتحاد تأييده للجهود المبذولة والمفتوحة للحوار مع الأحزاب المعارضة لاسيما ما يوصل إلى الاتفاق لإقرار دستور بمرجعية إسلامية وتوفير الحريات وصيانة سائر الحقوق والواجبات.
وفي رده على سؤال عن مناداته المستمرة بضرورة ضخ دماء جديدة ووجوه جديدة في المؤسسات، وما إذا كان سيتنحى عن موقعه من رئاسة الاتحاد خاصة، وأنه يردد أن عمره بلغ 88 عاما، قال «القرضاوي» ضاحكا: «الدعوة للدماء الجديدة هل تعني أن نرمي الدماء القديمة».
وأضاف: «يجب إضافة الدماء الجديدة إلى القديمة، من قال إننا نستغني عن القديم بالجديد نحن نريد أن نضيف دائما»، ومضى يقول: «ماعندناش سن معين»، وتابع :«أنا موجود وأود من الإخوة أن يعفوني ولو أعفوني أشكرهم».
وشارك في الاجتماع 31 عضوًا ناقشوا عددًا من القضايا الإدارية والهيكلية كما بحثوا سبل العلاج لعدد من القضايا ومشاكل العالم الإسلامي.