أخبار عاجلة

أمير الكويت يفتتح غدا القمة 34 لمجلس التعاون الخليجي

أمير الكويت يفتتح غدا القمة 34 لمجلس التعاون الخليجي أمير الكويت يفتتح غدا القمة 34 لمجلس التعاون الخليجي
"العملة الموحدة" و"الاتحاد الجمركي" وتنفيذ المبادرة الخليجية باليمن لإنهاء المرحة الانتقالية أهم قضايا القمة

كتب : أحمد الخطيب- الكويت الإثنين 09-12-2013 13:39

يفتتح الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، أمير الكويت، غدا، القمة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون الخليجي بالكويت بحضور قادة ست دول هم "الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان" على مدار يومين برئاسة أمير الكويت.

وعقد اليوم، الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري في دورته 129 التحضيرية بحضور رؤساء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ورئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد، نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية، ويشارك في الاجتماع الدكتور عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، لمناقشة مشاريع القرارات الخاصة بالمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون الخليجي، ومشروع البيان الختامي.

قادة الخليج يتباحثون في المجالات السياسية والأمنية وحقوق الإنسان

وأشاد سمو الشيخ صباح الخالد، بالاجتماعات التحضيرية الوزارية للقمة الخليجية التي استضافتها الكويت قبيل انعقاد قمة التعاون الخليجي، والتي شارك فيها وزيرا خارجية الأردن والمغرب، لإسهاماتها في استمرار مسيرة التعاون المشترك وتحقيق التنمية والتنسيق السياسي والاقتصادي.

وحصلت "الوطن" على مسودة أعمال القمة الرابعة والثلاثين لمجلس قادة مجلس التعاون الخليجي، ومن الموضوعات الهامة التي تتناولها القمة على مدار يومين، العملة الخليجية الموحدة، والاتحاد، ومناقشة الاتحاد الجمركي بين دول المجلس، ومعوقات التبادل التجاري للوصول إلى ما يهدف إليه الاتحاد الجمركي الخليجي من توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية وتبادل السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية، ومعاملة السلع المنتجة في اية دولة من دول المجلس معاملة المنتج الوطني، خاصة بعد ارتفاع التبادل التجاري بين دول المجلس من 6 مليارات في عام 1984 إلى 88 مليار دولار في 2012، حسب تقرير الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

بحث تطورات الملف النووي الإيراني وتداعيات جنيف 2 على القضية السورية

وتجدد القمة تأكيدها على موقف دول مجلس التعاون الست الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وتناقش قضايا إقليمية أهمها آخر التطورات فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية المعنية باليمن فيما يخص الحوار الوطني الجاري بين مختلف الأطراف اليمنية، إضافة إلى مناقشة الأزمة السورية وانعقاد مؤتمر "جنيف 2"، الذي يهدف لإيجاد تسوية سياسية ما يضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء في سوريا.

ويبحث قادة مجلس التعاون الخليجي، تطورات الملف النووي الإيراني واتفاق جنيف ومجموعة دول التفاوض مع إيران بشأن ملفها النووي "مجموعة 5+1"، ومحاولة التأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني.

وزير الخارجية الكويتي يثني على الاجتماعات التحضيرية التي حضرها وزراء خارجية الأردن والمغرب

ويتناول القادة جميع القضايا التي من شأنها تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية، وقضايا حيوية مثل حقوق الانسان والبيئة والتعليم ومكافحة الامراض المعدية والشؤون الثقافية والاعلامية وغيرها من المواضيع.

DMC