كتب : رويترز الإثنين 09-12-2013 13:44
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، اليوم، أن قوات الأمن فككت خلية إرهابية، تعتزم تنفيذ هجمات، بينما كثفت القوات إجراءاتها الأمنية مع اقتراب أعياد نهاية العام.
وفجر انتحاري نفسه، في منتجع "سوسة" السياحي التونسي، في نهاية أكتوبر الماضي، في أول هجوم من نوعه منذ عام 2002، في البلد الذي يحارب إسلاميين متشددين يستغلون حالة الفوضى في ليبيا المجاورة لبلادهم، بينما حاول شاب آخر تفجير قبر الرئيس التونسي الأسبق، الحبيب بورقيبة، في مدينة المنستير، القريبة لـ"سوسة".
وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم الداخلية التونسية، إن قوات الأمن تمكنت من القبض على خلية من ستة أفراد، كانت تنوي القيام بعملية مماثلة لعملية "سوسة"، مضيفًا أن المجموعة عرضت على القضاء الخميس الماضي.
وتابع العروي، أنه تم القبض على شخص آخر كان يراقب شخصية سياسية في العاصمة تونس.
وقال وزير الداخلية، لطفي بن جدو، الأسبوع الماضي، إن هناك تهديدات جدية بعمليات إرهابية، مع احتفالات نهاية العام، وإن الأمن جاهز لإحباط أي محاولة.
يذكر أن، إسلاميون يضغطون منذ انتفاضة 2011، من أجل تطبيق الشريعة في تونس، التي تربطها صلات قوية بأوروبا، وكان السلفيون المتشددون يتعرضون للقمع والسجن، أيام بن علي، وأصبحوا يتمتعون بحرية أكبر في التعبير عن آرائهم منذ 2011.
