أعلنت اللجنة الأمنية المكلفة بالتحقيق في الهجوم على مقر وزارة الدفاع اليمنية، النتائج الأولية في تقرير مبدئي رفعته اللجنة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الجمعة، بعد انتهاء مهلة الـ24 ساعة التي منحها للجنة، كشفت فيه أن «منفذيه 12 شخصًا، أغلبهم سعوديون».
وقال التليفزيون إن «اللجنة توصلت إلى أن عدد المهاجمين 12 مسلحًا (خلافًا لما أعلنته وزارة الدفاع أن عددهم 11 مسلحًا) أغلبهم يحمل الجنسية السعودية، وتم العثور على جثثهم»، دون توضيح عدد السعوديين.
وأشارت اللجنة إلى أن «المهاجمين اقتحموا الوزارة عبر بوابة مستشفى مجمع الدفاع، حيث قاموا بتفجير سيارة مفخخة بمادة (تي إن تي)»، مشيرين إلى أن «السيارة كانت في طريقها لاستهداف مكان آخر، لكنها اصطدمت بجدار أسمنتي وانفجرت هناك».
وأوضح التقرير أن «المسلحين انتشروا في اتجاهين ثم أخذوا يطلقون النار على كل من يتحرك أمامهم وهم يحملون قنابل يدوية».
وأوضحت اللجنة أن «المهاجمين دمروا سيارات الإسعاف وسيارات أخرى (دون أن تحدد عددها)، كما دمروا المستشفى بالكامل بما في ذلك العيادات الخارجية وألحقوا دمارًا جزئيًّا بمكاتب وزارة الدفاع».
كما أشارت اللجنة إلى أن «عناصر الشرطة تصدت للمهاجمين ثم وصلت إليها تعزيزات بقوات من اللواء الأول حرس جمهوري».
وحول الخسائر البشرية، قالت اللجنة إن عدد القتلى 56 شخصًا والجرحى 215، وهي أرقام أكبر مما أعلنتها اللجنة الأمنية العليا التي (تضم وزيري الدفاع والداخلية وقادة أمنيين آخرين) من أن الهجوم خلّف 52 قتيلًا و167 جريحًا.
