أعلن محتجون أنهم أوقفوا منع تزويد محطات الكهرباء بالوقود فى غرب وجنوب ليبيا، بعدما تسببوا بنقص الكهرباء فى البلاد، وخصوصا فى العاصمة.
وكانت وزارة الكهرباء قد حذرت، الأربعاء، من أن الوضع بات "حرجا"، وأن عددا كبيرا من المدن قد يغرق فى الظلام، إذا ما استمرت هذه التحركات.
وأعلن مندوبون عن الأقلية الأمازيغية الذين يطالبون بإدراج خصوصياتهم الثقافية فى الدستور، فى بيان "تعليق اعتصامهم" الذى كان يغلق منذ نهاية سبتمبر أنبوبا للغاز يغذى عددا من محطات توليد الكهرباء فى غرب ليبيا.
واستأنفت محطة أخرى فى جنوب ليبيا العمل، الخميس، بعد رفع المنع عن التزود بالغاز الذى فرضه المحتجون من أقلية طوبوس الذين كانوا ينتقدون أيضا تهميشهم، كما أعلنت إدارة المحطة فى تصريح نشرته وكالة الأنباء الليبية.
وقد تأثرت العاصمة الليبية طرابلس بنقص الطاقة، وأصبح تقنين الكهرباء الذى يستمر ساعات أمرا مألوفا.
كذلك أثر انقطاع التيار على الإنترنت والهاتف النقال، وتشكلت طوابير انتظار طويلة أمام محطات البنزين.
