أخبار عاجلة

شابان يهاجمان «برهامى» أثناء خطبة الجمعة بطنطا

شابان يهاجمان «برهامى» أثناء خطبة الجمعة بطنطا شابان يهاجمان «برهامى» أثناء خطبة الجمعة بطنطا
الشابان هتفا من خارج المسجد: «يا منافق يا عميل».. والشيخ يرد: نسأل الله أن يهديكم ويشرح صدوركم

كتب : رفيق ناصف وأحمد حفنى منذ 18 دقيقة

قاطع شابان الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال خطبته الجمعة بمسجد ابن تيمية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقال شهود عيان: إن الشابين نجحا فى اختراق اللجان التى شكلها شباب الدعوة السلفية لتأمين الشيخ بعد تهديد الإخوان بالاندساس بين المصلين لمنعه من إكمال الخطبة، وقاما بسب «برهامى» من شباك المسجد واتهماه بالعمالة والنفاق.

وفوجئ المصلون بمقاطعة شابين خطبة الشيخ وصراخهما من نافذة المسجد، قائلين: «الله ينور يا شيخ ياسر، الله ينور يا منافق يا عميل»، ما دفع رواد المسجد لطردهما خارج المصلى، فيما علق الشيخ على هذا الفعل بقوله: «هذا علمكم، نسأل الله أن يهديكم ويشرح صدوركم»، قبل أن يعاود استكمال خطبته.

وقال «برهامى»: «نحن فى وقت فتنة ونحتاج للعلم كى نخرج من تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد؛ فالعلم هو مفتاح الأبواب والمسائل المغلقة»، مضيفا: «لا بد من ترك (المنظرة)، والالتزام بقول الحق؛ فهناك من قال على القدس رايحين شهداء بالملايين، دون وعى ولا دراية بخبايا الأمور، وأراد منها المنظرة فقط».

وحول مشاركة الدعوة السلفية فى وضع الدستور، قال إنهم شاركوا فى لجنة إعداد الدستور لقول الحق ورفض الباطل، والمشاركة فى صنع قرار دستور ومستقبلها، مضيفا: سنعمل على إقرار ما نراه صالحا ونافعا.

ودافع الشيخ عن موقف الدعوة السلفية فى الفترة الأخيرة، قائلا: لم نفتِ بفضّ الاعتصامات بالقوة، لا سرا ولا جهرا، ونادينا مرارا بالتهدئة للحفاظ على دم المصريين؛ لأن الدم عند الله عظيم، ولم نسكت على إراقة الدماء بل كانت لنا بيانات تستنكر علانية ما يحدث من إراقة الدماء، ونهينا علنا وسرا وكانت لنا مفاوضات كثيرة، وكان أسوأ الحلول هو الحل بالقوة، ومن كان يريد الحل كان يقبل المفاوضة ولا يتمسك برأى واحد؛ فالتركة ثقيلة واتفقنا مع الإخوان من أول الدورة أننا لا نتقدم لانتخابات الرئاسة لمدة دورتين ولا نتقدم للحكومة، لكنهم خالفوا وعودهم، ومع هذا لم نشارك فى تظاهرات 30 يونيو، وهذا شرف لنا كوننا لم نشارك فى سفك دماء المصريين.

يُذكر أن العشرات من شباب الدعوة السلفية شكلوا لجانا أمنية وانتشروا حول المسجد وأمام أبوابه لتأمين «برهامى»، ومنعوا أى شخص لا يحمل دعوة من دخول المسجد، خوفا من حدوث مشاكل من قِبل شباب الإخوان الذين أعلنوا عن اندساسهم لإفساد الزيارة.

DMC