أخبار عاجلة

يونس مخيون: الجماعة رفضت كل المبادرات وأصرت على الصدام وترانا «حزب خيانة».. ولا نعرف من الخائن

يونس مخيون: الجماعة رفضت كل المبادرات وأصرت على الصدام وترانا «حزب خيانة».. ولا نعرف من الخائن يونس مخيون: الجماعة رفضت كل المبادرات وأصرت على الصدام وترانا «حزب خيانة».. ولا نعرف من الخائن
رئيس حزب النور لـ«الوطن»: عودة الإخوان إلى الحكم «شبه مستحيلة».. ومن حق «السيسى» الترشح للرئاسة

كتب : سعيد حجازى منذ 11 دقيقة

قضايا كثيرة وشائكة تطرق إليها الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عضو مجلس إدارة «الدعوة السلفية»، أبرزها المواد المختلف عليها داخل لجنة الخمسين، وموقف حزب النور منها، وكذلك أفق المصالحة الوطنية مع الإخوان، فى الوقت الذى يشن فيه تنظيم الإخوان حرباً شرسة ضد التيار السلفى كله، وحزب النور تحديداً، لدرجة وصلت إلى التخوين والتكفير.

ويرى «مخيون» أن استمرار المظاهرات يؤدى إلى مزيد من الخراب والانهيار الاقتصادى، وعودة الإخوان إلى الحكم مرة أخرى «شبه مستحيلة»، وطالبهم فى حواره لـ«الوطن» بـ«تغليب مصلحة الوطن وإيقاف ممارساتهم بالشارع»، معتبراً أن من يسعى لهز الجيش وانقسامه إنما يخدم أعداء . وفى تقييمه لحكومة الدكتور حازم الببلاوى أكد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أنه عُرض عليه منصب نائب رئيس الوزراء ورفضه، معتبراً أن ضعيفة ومنعزلة، وأن حزب النور يسعى للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية بالدوائر كافة.

■ هل اتفق «النور» مع لجنة الخمسين على صياغة محددة كبديل للمادة المثيرة للجدل «219»؟

- لم نصل إلى بديل حتى الآن، وكل الأمور نقاشات وحوارات، وعندما نصل إلى صيغة محددة سنعلنها، ولقاءات قياداتنا مع قيادات الأزهر داخل لجنة الخمسين والإفتاء والأحزاب من أجل الوصول إلى صيغ توافقية للجميع. ولن أدخل فى تفصيلات بخصوص هذا الأمر حتى نصل إلى توافق محدد ونطرحه فى وسائل الإعلام.

«المصالحة الوطنية» كلمة لا معنى لها والإخوان أطلقوا ميليشياتهم الإلكترونية لتكفير وتخوين القيادات السلفية

■ حزب النور دائماً يدعو إلى المصالحة الوطنية، لكننا نُفاجأ بهجوم الإخوان عليكم؟

- كلمة «المصالحة الوطنية» أصبحت كلمة لا معنى لها، فالإخوان وضعت حزب النور فى دائرة الخيانة، ولا نعلم من الخائن فينا، ويعاملوننا على هذا الأساس، وأننا ساندنا ما يطلقون عليه انقلاباً، وكل هذه الادعاءات الباطلة ليس لها أساس من الصحة. ونقول إن الإخوان السبب فيما وصلنا إليه حتى الآن، فلو استمعوا لمبادرات حزب النور والآخرين ولم يلتفوا حول أنفسهم لما حدث ذلك، فتنظيم الإخوان لا يقبل أى مبادرات من حزب النور والدعوة السلفية، لأننا فى نظرهم حزب خيانة، بل إنهم أطلقوا علينا الجيش الإلكترونى الخاص بهم يهاجم كل من يخالفهم، حتى الشيخ محمد حسان الداعية السلفى وعضو مجلس شورى العلماء عندما تقدم بمبادرة لإيقاف النزيف أهانوه وهاجموه وشتموه، فكل من يأخذ رأياً غير رأيهم نصيبه السب والشتم والتخوين وربما التكفير.

■ مصادر سلفية أكدت لـ«الوطن» أن الإخوان وضعوا قائمة اغتيالات على رأسها الشيخ ياسر برهامى، كيف تقيمون مثل هذه القوائم؟

- لست أعلم صحة تلك القائمة، لكنى لا أعتقد أن يقوم تنظيم «الإخوان» بهذا الأمر، والله أعلم بصاحب هذه القائمة.

■ كيف تتابع نشاط الجماعات الإرهابية فى سيناء ومحاولات الاغتيالات التى تتوعد بها؟

- هناك نشاط حالى للجماعات التكفيرية والجماعات التى يُطلق عليها «جهادية» تسعى للصدام، وهو ما يمثل خطراً كبيراً على الوطن، وأعتقد أن بعض هذه الجماعات تحركها مجموعة جهات إسلامية وجهات عالمية وإقليمية، لها هدف ومصلحة فى تغذية تلك الجماعات لخراب مصر وإعطاء رسالة للعالم بأن مصر غير مستقرة، وكذلك إشاعة الفوضى، لأن هناك قوى إقليمية وعالمية حريصة على ضعف مصر وألا تقف على قدميها، لأن قوة مصر واستقلالها خطر على بعض القوى، فتلك القوى حريصة على أن تستمر مصر فى دوامة العنف والانقسامات، وفى حالة ضعف. ولذلك نرى أن مواجهة تلك العمليات الإرهابية بالطريقة الأمنية لا تكفى، فلا بد من مواجهة فكرية مع المواجهة الأمنية.

■ وما الذى يمكن أن يقدمه حزب النور والدعوة السلفية فى إطار المواجهة الفكرية لتلك الجماعات؟

- نعمل على التحصين لأنه أهم شىء، ونحن كدعوة سلفية وحزب النور ننشر المنهج الصحيح، وتحصين الشباب ضد هذا الخطاب، ولذلك نجد أن أى مكان تنتشر فيه الدعوة السلفية غالباً لا توجد به تلك الجماعات. وهذا الأمر قبل إنشاء حزب النور، فمنذ التسعينات ونحن نواجه الفكر التكفيرى ونفند شبهاتهم ونحصن الشباب ضد هذه الأفكار بقوة، ولذلك نرى أن فتح المجال لأصحاب الفكر السلفى الصحيح للعمل ومواجهة هذا الفكر أمر مهم، خاصة أن بعض أئمة الأوقاف ليس عندهم دراية وخبرة بالفكر التكفيرى كالخبرة والدراية الموجودة عند السلفيين، وغير قادرين على استيعاب الشباب كما يحدث من جانب التيار السلفى، لأن استيعاب الشباب لا يقوم به موظف بل شخص يهب حياته وفكره لذلك، ويكون حريصاً على نشر الفكر الصحيح والحفاظ على صورة الإسلام ومواجهة التكفيريين، وهذا ما تقوم به الدعوة السلفية فهى الوحيدة التى تتصدى لهذه الأفكار، وحالياً بدأت النزعة التكفيرية تنتشر، خاصة فيما يتعلق بتكفير الجيش والشرطة عند كثير من الشباب الذين ربما يكونون منضمين للإخوان، وقد يحدث انفلات فكرى فى المرحلة المقبلة يحتاج إلى مواجهة فكرية قبل المواجهة الأمنية، ونحن نعلم أن الأفكار التكفيرية كافة نشأت فى السجون كفكر التكفير والهجرة وغيرها.

■ بنظرك، من يتحمل مسئولية الدماء التى أُريقت خلال السنة الماضية؛ الدولة أم الإخوان وحلفاؤهم؟

- هناك تجاوزٌ فى التعامل الأمنى، وكان يمكن إنهاء تلك الأزمة بأقل من الخسائر التى حدثت بكثير، لكن يتحمل مسئولية الدماء التى أُريقت خلال السنة الماضية من ساند فيها ومن تسبب فى حدوثها، ومن هيأ المناخ للعنف، ودبر الخطاب العنيف واختار الصدام، وكان هناك فرص لإنهاء كل ذلك، ونحافظ على المؤسسات والشرعية كما يقولون. ولو كان الدكتور محمد مرسى دعا إلى انتخابات رئاسية مبكرة، لكنهم لم يستجيبوا لذلك، وأثناء أحداث «رابعة العدوية» كان أمامهم فرصة للحفاظ على الدماء والجماعة والحزب ويظلون فى الحياة السياسية، لكنهم أصروا على الصدام ورفضوا كل المبادرات، وكان معلوماً نتائج الصدام سابقاً، فسيناريو 1954 يتكرر بنفس التفاصيل الآن، كذلك ما حدث فى الجزائر، فنشبت حرب استمرت 13 عاماً ومات 200 ألف، ولم يحدث أى شىء، فبعض الجهات الإسلامية اختارت المواجهة المسلحة، كذلك ما حدث فى الصعيد فى الثمانينات على يد الجماعة الإسلامية، عندها قُتل 3000 وسُجن نحو 30 ألفاً، ونتيجة ذلك توقفت الدعوة فى الصعيد تماماً، وكان اختيار المواجهة والشهداء بالملايين قد هيأ المشهد للصدام، وفى المقابل هناك تجاوز أمنى وكان يمكن حل الأزمة بأقل الخسائر.

■ وإذا كان تنظيم الإخوان لا يسعى للمصالحة الوطنية، فما الحل؟

- رؤية حزب النور أن استمرار المظاهرات لا يأتى من ورائه إلا مزيد من الخراب والانهيار الاقتصادى، وهى نتائج تعود بالسلب على الشعب المطحون، ونحن ضد النزول إلى الشارع فى هذا الوقت، وما يحدث فى الجامعات أيضاً لا يُرضى أحداً، وعودة الإخوان إلى الحكم مرة أخرى أصبحت شبه مستحيلة، وحزب النور تعامل مع واقع موجود، وسنقول للإخوان بعد رفضهم للمبادرات: اطرحوا لنا البديل. فلا بد من طرح خيارات أخرى. ونحن نسعى للانتهاء من الفترة الانتقالية فى أسرع وقت، ويكون هناك مؤسسات منتخبة، فنحن اخترنا أخف الأضرار، ونعلم عندما تنازل الحسن بن على (رضى الله عنهما) لمعاوية بن أبى سفيان حقناً للدماء، ونعلم كذلك عندما انسحب خالد بن الوليد من غزوة «مؤتة» لعدم التكافؤ وحقناً لدماء المسلمين، والرسول (صلى الله عليه وسلم) اعتبر ذلك نصراً. وهذه الأمور معروفة، فاختيار أخف الضررين مهم، فلدينا خوف على الدولة ومؤسساتها، وانهيار الاقتصاد يعنى عدم وجود دولة ولا شرعية.

■ كيف تتابع أداء الحكومة؟ وما تقييمكم لها؟

- حكومة الدكتور حازم الببلاوى ضعيفة، وأتوقع لها الفشل منذ تكوينها، وسبب فشلها أن أى إنسان يناقض عمله قوله لا يُوفق أبداً، فجبهة الإنقاذ أيام عهد الدكتور محمد مرسى طالبت بحكومة تكنوقراط محايدة لكى تشرف على الانتخابات بنزاهة، وحتى لا تتدخل فى الانتخابات، وكانت تنادى بذلك بشدة وحزب النور كان ينادى بذلك أيضاً. لكننا بعد 30 يونيو التزمنا بما كنا ننادى به، فنحن دخلنا المجال السياسى بأخلاق الإسلام والمصداقية، وعندما عرض علينا حقائب وزارية رفضنا، حتى إنه عُرض علىّ نائب رئيس وزراء ورفضت، لأننا نطالب بحكومة محايدة ليست حزبية وتكون تكنوقراط. لكن جبهة الإنقاذ لم تلتزم بذلك؛ فرئيس الوزراء ونائبه من جبهة الإنقاذ، وكثير من الوزراء من الجبهة، وكذلك لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور والمجلس الأعلى للصحافة والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان، وكله جرى اختيار أعضائه على تلك الشاكلة.

لم نستقر على بديل للمادة «219» حتى الآن.. وسندعو للتصويت بـ«نعم» إذا حافظ الدستور على مواد الهوية

■ ما أبرز المآخذ الموضوعية على الحكومة من وجهة نظرك؟

- الحكومة الحالية يمكن وصفها بالحكومة الحزبية، التى تتعامل مع المشهد كحزب وليست حكومة إنقاذ وطن وإطفاء حرائق فى بلد كمصر، وكل همها إخراج قوانين من أجل التصدى للإخوان، وهى ليست مهمتها بالأساس؛ فحكومة «الببلاوى» معينة وليس من حقها إصدار مثل تلك القوانين على الإطلاق، وجبهة الإنقاذ كانت تعيب على مجلس الشورى إصدار القوانين وتقول إنه ليس مختصاً بذلك وإن الشعب لم ينتخبه لتلك المهمة، ونرى أن حكومة معينة من شخص معين تصدر تشريعات خطيرة، مثل قوانين التظاهر ومكافحة الإرهاب والفساد، ولا بد من انتظار صدور تلك القوانين على يد مجلس النواب القادم أو إجراء حوار وطنى. الحكومة منعزلة عن المعارضة والأحزاب، ولم تتم مقابلة بين رئيس الوزراء ورؤساء الأحزاب. وأتعجب من فرح الإعلام المصرى بأن الإمارات أقرضت مصر مليارات، فهى صورة مزرية لمصر، ولم نكن نتمنى لمصر أن تتسول من دول الخليج بهذه الصورة، وأن تعتمد على الإعانات، فالوضع الحالى سيئ وغير مرضٍ.

■ ما استعداد حزب النور للفترة المقبلة، بما فى ذلك الانتخابات البرلمانية المقبلة؟

- أى حزب سياسى قوته تحدد من خلال ما يحصل عليه من مقاعد فى البرلمان، وتلك آليات الديمقراطية. ونحن فى حزب النور نسعى لبناء الحزب والتواصل مع كل القواعد وتفعيل اللجان النوعية والمجمع الانتخابى، وسنخوض الانتخابات فى الدوائر كافة.

■ لكن ألا ترى صعوبة منافسة أحد أحزاب «الإسلام السياسى» فى الدوائر كافة بعد سقوط الإخوان الذى يعد أحد المكونات الأساسية لذلك التيار، ومع هجوم الإخوان ضدكم؟

- هجوم الإخوان علينا ليس بجديد، فـ«الإخوان» واجهتنا بأساليب شرعية وغير شرعية، والحرب معهم لم يكن بها شرف التنافس، واستخدموا معنا أساليب صعبة، لكن الصعوبة الآن أن الإخوان بسبب ممارساتهم فى الحكم وأثناء الأزمة الأخيرة جلبوا على التيار الإسلامى كُره الشعب وفقدان الثقة فى التيار الإسلامى، ونلنا من هذا نصيبنا، ولا شك سيكون هناك صعوبة شديدة لأن الناس بعد ثورة 25 يناير وضعت فينا ثقة كبيرة، لكن للأسف تصرفات الإخوان خلال عام وبعد عزل محمد مرسى خيبت آمال الشعب المصرى، وهو الشىء الذى أحزننا، فكنا نرى تلك الفرصة عظيمة منحها لنا الإسلام، لكننا عانينا مما حدث، فنحن أُخذنا بجريرة غيرنا.

■ لماذا لم يُشارك حزب النور تنظيم الإخوان فى فعالياته السياسية قبل الثورة، مثل اعتصام «رابعة»؟

- دُعينا مراراً وتكراراً للنزول لكننا رفضنا، لأن «الإخوان» كانت فى مواجهة مؤسسات الدولة، إضافة إلى الظهير الشعبى الذى أصبح ضد الإخوان، فكيف تواجه مؤسسات الدولة والشعب؟ وإذا كان الحكم وسيلة تضيع الغاية فنضحى بالوسيلة ولا نضحى بالغاية.

جهات عالمية وإقليمية تغذى الجماعات التكفيرية بمصر لإشاعة الفوضى.. ونسعى لإنهاء الفترة الانتقالية

■ وبمَ تنصح تنظيم الإخوان؟

- لا يقبلون النصيحة منا، لكننا نقول لهم إننا لا نتمنى لهم السوء على الإطلاق، ووقفنا معهم فى الأزمات وفى الدستور وخلال السنة الماضية، ولا نريد لهم إلا كل خير ومصلحة، ونسعى لتكون الجماعة موجودة فى الشارع وتعمل، ويعود حزب الحرية والعدالة إلى الحياة السياسية، وننصحهم بأن يفكروا فى المآلات، وأن يوقفوا نزيف الخسائر، وألا يضعوا من يدافع عنهم فى حرج بهذه الممارسات التى تحدث فى الشارع، فتلك الأفعال تضع كل من يسعى لمصالحة وطنية فى حرج وصعوبة، وأنصحهم بأن يغلبوا مصلحة الوطن، ويكون لديهم دراية بالواقع، وألا يكون هناك غياب عن واقع الشارع المصرى.

■ وماذا عن موقفكم من الجيش المصرى والفريق أول عبدالفتاح السيسى؟

- نحن لا نختزل الجيش فى شخص، ونرى أن الجيش المصرى جيش وطنى منذ قديم تاريخه، وهو خط أحمر، ومن يسعى لهز الجيش أو انقسامه أو تشويهه فهو يصب فى مصلحة الأعداء، لأنه لو حدث شىء للجيش المصرى معناه فقدان المناعة والحصن للعالم العربى كله، وأن إسرائيل تفعل ما تريده فى المنطقة، وهذا ما يريده الأعداء.

■ وماذا لو ترشح الفريق السيسى للرئاسة؟

- أى شخص فى مصر من حقه الترشح للرئاسة، ما دامت تنطبق عليه الشروط، وهل الدستور منع أى شخص ذى خلفية عسكرية من الترشح ما دام استقال من المؤسسة العسكرية ولم يخالف الدستور؟ والشعب هو من سيحكم.

■ ما تقييمكم لأداء مؤسسة الرئاسة والرئيس عدلى منصور؟

- الرئيس عدلى منصور رئيس مؤقت غير منتخب، جاء لأداء مهمة لفترة محدودة، ويعلم دوره جيداً.

■ ما موقف حزب النور فى الاستفتاء على الدستور المقبل؟

- ننتظر المُنْتَج، فإذا خرج مراعياً لمواد الهوية والشريعة والمواد الأساسية وتوافقياً ودون تسلط لرؤية فصيل معين عليه، ويحقق آمال الشعب المصرى وطموحاته، ويخرج بصورة مرضية - سنصوت عليه وندعو الشعب إلى التصويت عليه بـ«نعم»، لأننا فى حزب النور حريصون على أن ننجز تلك التعديلات سريعاً ونُجرى الانتخابات، وننتقل إلى مرحلة الاستقرار، لأنه كلما زادت الفترة الانتقالية زادت القلاقل والاضطرابات، ونحن لدينا رغبة فى انتهاء تلك الفترة الانتقالية والوصول إلى مرحلة الاستقرار.

DMC