تسود حالة من الارتباك شمال سيناء، اليوم، بسبب عدم قدرة المسئولين فى شمال سيناء على اتخاذ قرار باستئناف الدراسة الأسبوع القادم.
وقالت مصادر بمديرية التربية والتعليم أن المديرية فى انتظار قرار الوزارة فى حين أن ملف تشغيل المدارس بسيناء أصبح ملف أمنى ويتخذ بشأنه القرار بعد وصول موافقات أمنية.
وكشفت المصادر أن العقبة فى عودة المدارس للعمل فى شمال سيناء هى بسبب مخاوف من عدم استطاعة المعلمين الوصول لمدارس القرى التى تشهد عمليات تنمية بمناطق شرق العريش والشيخ زويد والقرى الحدودية ومخاوف أخرى من استغلال جماعة الإخوان بمناطق بئر العبد للعملية الدراسية.
وتسود حالة من القلق بين أولياء الأمور على مصير أبنائهم فى الوقت الذى انتشرت شائعات لم يتسن التحقق من صحتها باتجاه لدى جهات ذات اختصاص بإلغاء هذا التيرم ودمجه مع الترم الثانى لهذا العام.
ورغم قرارات تأجيل الدراسة والتى تتجدد منذ بداية العام الدراسى إلا أن الطلبة لم يتوقفوا عن الدروس الخصوصية وتحولت منازل بعض المدرسين إلى فصول.
