هنية لمصر: "حماس" ليست عدوا لكم..وأهل غزة إخوانكم وأهلكم ومعركتنا ضد الصهاينة

هنية لمصر: "حماس" ليست عدوا لكم..وأهل غزة إخوانكم وأهلكم ومعركتنا ضد الصهاينة هنية لمصر: "حماس" ليست عدوا لكم..وأهل غزة إخوانكم وأهلكم ومعركتنا ضد الصهاينة
رئيس حكومة غزة المقالة: غزة لا تتوقع الحصار إلا من العدو الصهيوني المحتل

كتب : أ ش أ منذ 30 دقيقة

أكد رئيس حكومة غزة المقالة إسماعيل هنية، أن ستظل على الدوام الشقيقة الكبرى والعمق الاستراتيجي لفلسطين "نحترمها ونقدر تاريخها مع شعبنا ومع الأمة وسنظل حريصين على مصالحها وأمنها القومي".

وقال هنية، في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني اليوم في الذكرى الثانية لصفقة "وفاء الأحرار": "نقول لإخوتنا في مصر بأن حماس ليست عدوًا لكم ومن في غزة هم إخوانكم وأهلكم، وهم سند وعمق لكم كما أنتم سند وعمق لنا".

وأكد أن "معركتنا الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، والحركة التي حافظت على نظافة سلاح المقاومة سوف تستمر في ذلك ولن تنحرف إلى أي صراعات بعيدًا عن صراعها الرئيسي مع العدو الصهيوني".

وأوضح هنية: "يجمع فلسطين مع مصر علاقات أخوية تاريخية، فضلاً عن المصير المشترك وطبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وغيرها بين الشعبين المصري والفلسطيني، فقد حرصنا منذ نشأة الحركة على المبادرة من طرفنا على التواصل مع الإخوة في مصر كونها الشقيقة الكبرى بهدف إقامة العلاقات الجيدة معها، وبذلنا ما في وسعنا من أجل بناء هذه العلاقة وتطويرها من خلال الانفتاح على جميع القوى والاتجاهات في مصر إلى جانب العلاقة السياسية مع القيادة المصرية في كل عهودها، والتزمنا بمتطلبات هذه العلاقة لصالح مصر وفلسطين والأمة العربية، كما تعاونا في إدارة العديد من الملفات المهمة: المصالحة، تبادل الأسرى، التهدئة، من منطلق اعترافنا بأهمية الدور المصري وحرصنا عليه".

على الرغم من "الحملة الظالمة" التي تشنها بعض وسائل الإعلام المصرية ضدنا إلا أننا غير متورطين بأحداث سيناء

وقال رئيس حكومة غزة المقالة: "على الرغم مما لحق بنا من حيف كبير جراء الحملة الظالمة التي قامت بها بعض وسائل الإعلام في مصر ضدنا منذ قرابة العام، وعلى الرغم مما لا يزال يصيبنا من أذى وحصار وتضييق جراء إغلاق معبر رفح الطويل والمتكرر، وهدم الأنفاق دون توفير بدائل، وكيل الاتهامات المختلقة للحركة، والتحريض إلى حد التلويح باستهداف غزة وضربها عسكريًا، على الرغم من ذلك كله إلا أننا نؤكد أننا لسنا طرفًا في أي جرت أو تجري في سيناء ولا في غيرها، فنحن لا نعمل إلا في ساحتنا الفلسطينية ولا نوجه بنادقنا إلا ضد العدو الصهيوني فقط".

وأضاف: "غزة حين تتوقع الحصار والتضييق والخطر والعدوان فلا تتوقعه ولا تنتظره إلا من العدو الصهيوني المحتل، ولا تنتظر من شركائنا في العقيدة والتاريخ المشترك ومن أمتنا العربية والإسلامية إلا التعاون والدعم والإسناد والتعاطف وتعزيز الصمود وإجراءات كسر الحصار والمساعدة على إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتحرير الأوطان".

DMC