حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الاتجار غير المشروع بالآثار والمقتنيات الثقافية الفلسطينية. وأشارت الخارجية الفلسطينية، فى بيان اليوم "الأربعاء"، إلى الحادثة الخطيرة فى عرض تمثال "ابولو" البرونزى الذى تم اكتشافه فى قطاع غزة للبيع على صفحات "الإنترنت"، واعتبرته قرصنة وعملا غير مشروع.
وأكدت أن فلسطين واستنادا لعضويتها فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" هى دولة طرف فى "اتفاقية التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة- 1970، وبذلك ووفقا لأحكام هذه الاتفاقية فإن تمثال "أبولو" وكافة المواد والممتلكات الأخرى التى تم اكتشافها فى ذلك الموقع بقطاع غزة هى ممتلكات ثقافية فلسطينية، مشددة على أحكام الاتفاقية التى تنص على نهى تصدير أو بيع هذه الممتلكات الثقافية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، دول العالم والمؤسسات المعنية، ومنظمة اليونسكو بالعمل على منع تصدير وبيع الممتلكات الثقافية الفلسطينية بالطرق غير المشروعة، داعية إلى الالتزام بنصوص الاتفاقية.
وأكدت أنه فى حال تم التصرف بالممتلكات التراثية والثقافية من قبل أية جهة ما، ستعمل على استردادها بكافة السبل وفقا للقانون الفلسطينى، وبما ينسجم مع القانون الدولى والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى المساءلة القانونية.
