أخبار عاجلة

ونش لتصعيد أضخم حاجة تزن 286 كيلو جراما إلى عرفات

ونش لتصعيد أضخم حاجة تزن 286 كيلو جراما إلى عرفات ونش لتصعيد أضخم حاجة تزن 286 كيلو جراما إلى عرفات

كتب : أ ش أ منذ 36 دقيقة

أعلنت بعثة حج القرعة التابعة لوزارة الداخلية، حالة الطوارىء أمام أحد فنادق مكة المكرمة لتصعيد أضخم حاجة يبلغ وزنها أكثر من ربع طن إلى جبل عرفات لأداء الركن العظم من الحج.

واستعان ثمانية ضباط وأفراد من بعثة القرعة، بونش لنقل الحاجة من الفندق الذي تقيم فيه إلى سيارة الإسعاف التي تم تجهيزها خصيصا لتصعيد الحاجة بمفردها.. الحاجة تدعى حمدية إبراهيم إبراهيم حميدة، وتبلغ من العمر 67 عاما ويبلغ وزنها 286 كيلو جراما، وهي من حجاج محافظة القليوبية؛ حيث أصرت على آداء فريضة الحج هذا العام ورافقها نجلها وزوجته لمساعدتها على آداء مناسك أحد أهم أركان الإسلام الخمسة.

وكان للحاجة حمدية، حكاية بمجرد قدومها إلى مطار القاهرة الدولى للاستعداد للسفر إلى الأراضي المقدسة؛ حيث فوجئت سلطات المطار بوزنها الزائد وعدم تمكنها من صعود سلم الطائرة، وهو ما أدى إلى تأخر إقلاع الطائرة لنحو ساعة، حتى تم تدبير ونش لحملها من أرض المطار حتى بوابة الطائرة، ثم كانت الخطوة الثانية تخصيص مقعدين بالطائرة للحاجة حمدية لتجلس عليهما خلال الرحلة، إضافة إلى توفير أكثر من حزامي مقعد لها أثناء الرحلة.

وقام ضباط بعثة القرعة بإخطار اللواء مصطفى بدير مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية رئيس الجهاز التنفيذي لبعثة الحج المصرية، رئيس بعثة حج القرعة لتجهيز ونش آخر بمطار المدينة المنورة نقلها إلى سيارة إسعاف قامت بدورها بنقلها إلى الفندق؛ حيث تم إعداد غرفة خاصة لها بالطابق الأرضى بالفندق، وتفصيل سرير خاص يتمكن من تحمل وزنها الزائد، وكذلك مقعد متحرك لتتمكن من خلاله من الصلاة بالمسجد النبوي الشريف.

وعقب انتهاء فترة إقامة الحاجة حمدية بالمدينة المنورة، قام اللواء المليجي فتوح رئيس بعثة القرعة بالمدينة المنورة بتفويجها بسيارة إسعاف خاصة إلى مكة المكرمة؛ حيث وصلت إلى الفندق ووجدت ذات التجهيزات التي تمت لها بالمدينة المنورة.

ومن جانبها، أعربت الحاجة حمدية عن سعادتها وشكرها إلى إدارة بعثة حج القرعة على رعايتها لها ومساعدتها على آداء مناسك الحج، مشيرة إلى أنها أصرت على آداء الركن الخامس من أركان الإسلام على الرغم من بدانتها المفرطة، وساعدها على ذلك السعادة التى رأتها في أعين أسرتها وكل من قابلها سواء بالمسجد النبوى الشريف، أو الحرم المكي.

DMC