قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، إن التعايش المسيحى الإسلامى فى الأرض الفلسطينية، يعكس رغبة الشعب الجامحة بالعيش كبقية شعوب العالم، بأمن وسلام داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الحمد الله خلال استقباله، مساء أمس الأحد، برام الله، وفدًا من جمعية الكتاب المقدس أهمية تعزيز التعاون الإسلامى المسيحى، وتحقيق التعايش والتسامح بين الديانات بما يتيح للشعوب العيش بسلام وأمن، وهذا هو طموح شعبنا بأن ينعم بالأمن والسلام، ويقيم دولته المستقلة ويتخلص من الاحتلال.
وأكد وفد الجمعية دعمه لطموحات الشعب الفلسطينى بمسلميه ومسيحيه من أجل تحقيق أحلامه، بالتحرر وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مشددا على وقوفه إلى جانب مطالب الفلسطينيين العادلة، وتعزيز صمودهم على أرضهم وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، مطالبا السماح بافتتاح مقرا للجمعية فى مدينة طولكرم.
