أخبار عاجلة

أبو مازن: إصرار نتنياهو على أن القدس عاصمة إسرائيل يؤكد أنه لا يريد المفاوضات

أبو مازن: إصرار نتنياهو على أن القدس عاصمة إسرائيل يؤكد أنه لا يريد المفاوضات أبو مازن: إصرار نتنياهو على أن القدس عاصمة إسرائيل يؤكد أنه لا يريد المفاوضات

كتب : أ ش أ الجمعة 11-10-2013 11:13

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وتأكيده أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل، وإصراره على اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل، يدل على أنه لا يريد استمرار المفاوضات، مؤكدا أنه لا تنازل عن حدود 1967 كحدود لفلسطين، ولا سلام دون القدس عاصمة لها.

وأضاف أبو مازن في مقابلة ضمن برنامج "حكي على المكشوف" بثتها القناة الفلسطينية، أن "المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قائمة على مبدأ حدود الرابع من يونيو 1967، مع إمكان دراسة تبادل نسبة محدودة جدا بالقيمة والمثل للأراضي، والدولة اليهودية ليست شأننا".

ولفت إلى أننا "وافقنا على تأجيل انضمام فلسطين إلى الهيئات والمنظمات الدولية لمدة 9 أشهر، مقابل الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو البالغ عددهم 104"، لكن "قضية الانضمام إلى المنظمات والهيئات والمواثيق الدولية غير مرتبطة بعملية المفاوضات، ولم نقبل أن نذهب إلى المفاوضات مقابل وقف الانضمام إلى هذه الهيئات، وهذا الموضوع طُرح بعد الاتفاق على العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأشار إلى أن اتفاق إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو ينفذ من خلال الإفراج عن 26 أسيرا كل 3 أشهر، موضحا أنه إذا أخل الجانب الإسرائيلي بالتنفيذ فهذا يلغي الاتفاق حول تأجيل الانضمام إلى المنظمات الدولية، وأن المفاوضات ستبقى جارية حسب المدة المتفق عليها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وهي 9 أشهر.

وقال الرئيس الفلسطيني إنه "في حال التوصل لأي اتفاق مع الجانب الإسرائيلي سيُعرض على الاستفتاء العام، فالشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده هو الذي يقرر قبوله أو رفضه".

وأضاف أن "عدم وجود دعم مادي للقدس، وعدم تنفيذ القرارات الصادرة عن القمم العربية، ودعوة البعض لعدم زيارة القدس، يضر بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس".

وشدد أبو مازن على أنه "لا يحق للجانب الإسرائيلي تقسيم المسجد الأقصى زمانيا أو مكانيا، فالقدس الشرقية للفلسطينيين، وإذا كانوا يريدون السلام فليبتعدوا عن هذه الأفعال. نحن نريد السلام عبر طريق المفاوضات الجارية، التي حُددت مدتها بتسعة أشهر".

DMC